في تطور لافت، تقدمت مصر بخطاب رسمي تشكو فيه إثيوبيا لمجلس الأمن الدولي، معلنة اعتراضها على قرارها المنفرد بالملء الثاني لسد النهضة. وتضمن الخطاب الذي وجهه وزير الخارجية المصري إلى رئيس مجلس الأمن اليوم (السبت) استعراض مستجدات ملف الأزمة، مؤكدا اعتراض مصر على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملء السد خلال موسم الفيضان القادم والإعراب عن رفضها التام للنهج الإثيوبي القائم على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب من خلال إجراءات وخطوات أحادية تعد بمثابة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخطاب الذي تم تعميمه كمستند رسمي لمجلس الأمن، يكشف للمجتمع الدولي حقيقة المواقف الإثيوبية المتعنتة التي أفشلت المساعي المبذولة على مدار الأشهر الماضية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً في إطار المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.
وأضاف أنه تم إيداع ملف متكامل لدى مجلس الأمن حول قضية سد النهضة ورؤية القاهرة إزاءها، ليكون بمثابة مرجع للمجتمع الدولي حول هذا الموضوع ولتوثيق المواقف البناءة والمسؤولة التي اتخذتها مصر على مدار عقد كامل من المفاوضات، وإبراز مساعيها للتوصل لاتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوقها.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أعلن اليوم عقد اجتماع استثنائي في الدوحة الثلاثاء القادم لبحث تطورات أزمة السد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخطاب الذي تم تعميمه كمستند رسمي لمجلس الأمن، يكشف للمجتمع الدولي حقيقة المواقف الإثيوبية المتعنتة التي أفشلت المساعي المبذولة على مدار الأشهر الماضية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً في إطار المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.
وأضاف أنه تم إيداع ملف متكامل لدى مجلس الأمن حول قضية سد النهضة ورؤية القاهرة إزاءها، ليكون بمثابة مرجع للمجتمع الدولي حول هذا الموضوع ولتوثيق المواقف البناءة والمسؤولة التي اتخذتها مصر على مدار عقد كامل من المفاوضات، وإبراز مساعيها للتوصل لاتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوقها.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أعلن اليوم عقد اجتماع استثنائي في الدوحة الثلاثاء القادم لبحث تطورات أزمة السد.