فيما وصفت بأنها أزمة جديدة بين الجانبين، طالبت الحكومة العراقية تحالف الفتح الموالي لإيران بسحب بيانات سياسية تجاهلت دور الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والأجهزة الأمنية المختلفة في القضاء على تنظيم «داعش» بالموصل. وحذرت الحكومة في رسالة وجهتها للتحالف أمس (الأحد)، من أن مثل هذه البيانات من شأنها إحداث شروخات في البنية السياسية العراقية. وشددت على أنه لا يجوز لقوى عراقية منضوية في البرلمان تجاهل دور الجيش والمؤسستين الأمنية والعسكرية في تحقيق الانتصار على «داعش»، وأن تنسب هذا النصر لها. وكشف مصدر عراقي مسؤول لـ«عكاظ» غضباً حكومياً من بيانات تحالف الفتح وتجاهل دور بلاده ونسبه لدول أخرى، واصفا هذه السياسة بأنها «مغرضة» ولا تصب في المصالح الوطنية العراقية.
وزعم بيان لتحالف الفتح حمل توقيع النائب فاضل جابر أمس أن الانتصار على داعش عسكرياً وتحرير المحافظات الغربية ارتبط ارتباطاً تاريخياً بالحشد الشعبي وليس للجيش والشرطة دور في ذلك. وادعى أنه لولا الحشد لكان داعش قد دخل بغداد وبعض المحافظات الوسطى، كما زعم أن الحشد صاحب الانتصار في معارك التحرير وصاحب القرار في العراق.
وزعم بيان لتحالف الفتح حمل توقيع النائب فاضل جابر أمس أن الانتصار على داعش عسكرياً وتحرير المحافظات الغربية ارتبط ارتباطاً تاريخياً بالحشد الشعبي وليس للجيش والشرطة دور في ذلك. وادعى أنه لولا الحشد لكان داعش قد دخل بغداد وبعض المحافظات الوسطى، كما زعم أن الحشد صاحب الانتصار في معارك التحرير وصاحب القرار في العراق.