لا تزال مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني تدور في الحلقة المفرغة، إذ لم تحقق اختراقا حتى الآن، وهو ما اعترف به رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي، مستبعدا التوصل إلى اتفاق في الجولة الجديدة السادسة من المحادثات. وقال في تصريح له اليوم (الإثنين): «يجب أن نتوصل إلى اتفاق جيد، ويتم التوصل إلى الاتفاق الجيد عندما يتم إنهاء مخاوفنا المهمة وتحقيق أهدافنا الرئيسية، ودون تحقيق ذلك، نحن لن نتفق بتاتا». وأضاف عراقجي لمراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي الإيراني «لسنا في عجلة من أمرنا ولم نضع موعدا نهائيا لأنفسنا». واعتبر أنه من وجهة نظر إيران فإن «الاتفاق الجيد يتضمن متطلباتنا الرئيسية والمهمة والمواقف التي أعلنا عنها حتى الآن».
وبحسب نائب وزير الخارجية الإيراني، فإن القرار بشأن الاتفاقية متروك للطرف الآخر، حتى يتخذ «قراره الصعب». وتابع «سنواصل التفاوض طالما كان ذلك ضروريا»، مضيفا أنه «لا يمكن التكهن بأن تكون الجولة المقبلة نهائية، نحن لا نحسب عدد جولات المحادثات، نحن نحسب مصالحنا». واستؤنفت الجولة السادسة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا السبت. وبعد الجلسة الأولى، قال الممثل الروسي: إن الانتهاء من النص الحالي سيستغرق عدة أسابيع.
وبحسب نائب وزير الخارجية الإيراني، فإن القرار بشأن الاتفاقية متروك للطرف الآخر، حتى يتخذ «قراره الصعب». وتابع «سنواصل التفاوض طالما كان ذلك ضروريا»، مضيفا أنه «لا يمكن التكهن بأن تكون الجولة المقبلة نهائية، نحن لا نحسب عدد جولات المحادثات، نحن نحسب مصالحنا». واستؤنفت الجولة السادسة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا السبت. وبعد الجلسة الأولى، قال الممثل الروسي: إن الانتهاء من النص الحالي سيستغرق عدة أسابيع.