فيما يستعد الإيرانيون لتحديد شخصية الرئيس الفائز في الانتخابات المزمع إجراء دورتها الأولى يوم الجمعة القادم، تزايدت الصراعات وتكشفت الفضائح، إذ أفصح وزير المخابرات الإيراني السابق حيدر مصلحي أنه كان السبب في رفض مجلس صيانة الدستور قبول ترشح أكبر هاشمي رفسنجاني في انتخابات 2013 الرئاسية، لأن تقديرات وزارة المخابرات كانت تشير إلى أنه سيفوز فيها.وقال مصلحي في مقابلة، الأحد، إنه أبلغ مجلس صيانة الدستور بأن تقييم وزارة المخابرات من نبض الشارع يشير إلى فوز رفسنجاني، مضيفا أن رجال القانون والفقهاء في المجلس المعين حاولوا أن يستشكلوا على تقريره، لكنهم لم يستطيعواعندما أصرّ أحد خبراء القانون على أن رفسنجاني لم يقل شيئا محدداً من شأنه أن يؤدي إلى رفض أهليته. وأكد له وزير المخابرات السابق أن مثل هذا الشيء ضروري للحفاظ على النظام، مشدداً بالقول: «لقد أصبح الكثير من الكبار ضحية للحفاظ على النظام حتّى الآن».