وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الحكومة الجديدة في إسرائيل بأنها ليست أقل سوءا من سابقاتها. ودان في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية أمس (الإثنين)، إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت دعمه للاستيطان، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل التصدي لهذه المحاولات. واعتبر أشتية أنه بمغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الحكم تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.وحذر أشتية من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن عزم إسرائيل السماح لمتطرفين بالقيام بـ«مسيرة الإعلام» في شوارع القدس المحتلة والمقررة اليوم (الثلاثاء). وفي ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، قال رئيس الحكومة إن هناك حاجة لاستبدال الآلية السابقة بآلية جديدة من شأنها تسريع بناء ما تم تدميره. واعتبر أن ما تحتاجه غزة هو إنعاش اقتصادها من خلال رفع الحصار وتمكين القاعدة الإنتاجية.