جزائري يدلي بصوته.
جزائري يدلي بصوته.
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
أظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الجزائرية تقدماً ملحوظاً لكل من حزب جبهة التحرير الوطني (الأفلان)، وحركة مجتمع السلم (حمس) وحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، وجبهة المستقبل، في حين تخلفت القوائم المستقلة عن المراتب الأولى، وسُجل تراجع لافت لحضور المرأة التي منيت في هذه الانتخابات بخسارة غير مسبوقة.

ويعتقد محللون سياسيون أن شكل البرلمان القادم (407 مقاعد) سيكون متطابقاً ومشابهاً للبرلمان القديم وبنفس التوازنات السياسية بعد مقاطعة عدد من أحزاب التيار الديمقراطي الانتخابات، وتوقعوا فوز الأحزاب الأكثر تنظيماً على الأرض بأغلبية المقاعد مثل «الأفلان» و«الأرندي» و«حمس»، فيما ستكون القوائم المستقلة هي الخاسر الأكبر.


واعتبر المراقبون أن اللافت في هذه الانتخابات هو الانخفاض الحاد في تمثيل المرأة في البرلمان، وعزوا ذلك إلى القانون الجديد الذي انتزع أحقيتها في ثلث مقاعد البرلمان، وهو ما كان معمولاً به في نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وأفصحت النتائج الأولية لعملية الاقتراع أن عدد المقاعد النسوية لن يتجاوز 20 مقعداً من أصل 407 مقاعد، أغلبها موزعة بين حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، رغم ترشح نحو6 آلاف امرأة ضمن لوائح الأحزاب السياسية والمستقلين. واتفق المحللون على أنه لا تغييرفي الخارطة السياسية بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوز الأحزاب التقليدية بأغلبية المقاعد، ما اعتبروه أمراً مفاجئاً خصوصاً بعد تنحي بوتفليقة وسنوات الحراك.