وسط استنفار أمني كبير، فجرت «مسيرة الأعلام» لمتطرفين إسرائيليين اليوم (الثلاثاء) بركان الغضب في الأراضي الفلسطينية خصوصا في القدس المحتلة واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالقرب من البلدة القديمة. وانتشر 2000 رجل أمن إسرائيلي من أجل تأمين المسيرة، كما تم تغيير مسار إقلاع وهبوط الطائرات في مطار تل أبيب. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بنحو 5 آلاف.
وقالت الشرطة إنها ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة، لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون. وسارت مجموعات يمينية متطرفة حول البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، في مراسم تلويح بالأعلام، ما يخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة، وتفجر العنف مرة أخرى بين إسرائيل ومسلحي غزة.
وتمثل مسيرة اليوم التي وافق عليها وزير الداخلية الإسرائيلي، تحديا لرئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المنصب الأحد، منهيا حكم سلفه بنيامين نتانياهو الذي استمر 12 عاما.
وفي مواجهة مسيرة المتطرفين، دعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى «يوم غضب» في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وفيما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق إلى البلدة القديمة للتصدي للمسيرة، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر، من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
وقالت الشرطة إنها ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة، لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون. وسارت مجموعات يمينية متطرفة حول البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، في مراسم تلويح بالأعلام، ما يخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة، وتفجر العنف مرة أخرى بين إسرائيل ومسلحي غزة.
وتمثل مسيرة اليوم التي وافق عليها وزير الداخلية الإسرائيلي، تحديا لرئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المنصب الأحد، منهيا حكم سلفه بنيامين نتانياهو الذي استمر 12 عاما.
وفي مواجهة مسيرة المتطرفين، دعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى «يوم غضب» في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وفيما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق إلى البلدة القديمة للتصدي للمسيرة، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر، من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.