في اليوم الأول لولايته، اتخذ اليهودي المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قراراً مهماً بشأن قضية مثيرة للجدل، بالموافقة على مسيرة للمستوطنين أمس في القدس، كان قد تم تأجيلها في عهد نتانياهو. وينظر إلى المسيرة على أنها الاستفزاز والتحرش الأول لحكومة بينيت الصهيونية، والتحدي الفوري لها وكيفية تعاملها مع الحدث في حالة حدوث مواجهة مع الفلسطينيين، وسط استنفار أمني، حيث يتابع العالم «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية بقلق، كونها قد تتسبب في اندلاع اشتباكات مجدداً في الأراضي الفلسطينية. من الواضح أن بينيت دخل مكتب رئيس الوزراء، لإدارة واحدة من أكثر الحكومات تعقيداً في العالم، وسيتعين عليه القفز إلى المياه العميقة على الفور، وسيتطلب منه منذ اللحظة الأولى اتخاذ قرارات مصيرية ودرامية تؤثر على حياة الإسرائيليين، ومستقبل علاقته مع الفلسطينيين، التي يمكن أن تشتعل بأي لحظة.. ومن المؤكد الحكومة الصهيونية الجديدة ستواجه وضعاً أمنياً متصاعداً.
وعلى وقع إنذارات الفصائل الفلسطينية بعدم الصمت في حال وقوع مواجهات بالقدس، فقد نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، خشية إطلاق قذائف من غزة رداً على الاستفزازات الإسرائيلية، وكان هذا هو أول قرارات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومر بارليف، بعد تسلّمه منصبه، بعد الموافقة على تنظيم المسيرة. وتواجه آراء بينيت المتطرفة التي تحمل جملة تناقضات وتباينات كبيرة، سلسلة من الأحداث المتفجرة يتوقع لها أن تندلع في الساحة الفلسطينية في أي لحظة، ممَّا ينذر باشتعال كبير، فمسيرة الأعلام للمستوطنين في القدس المحتلة، تهدد بإشعال الأرض، وربما استئناف المواجهات مع الفصائل الفلسطينية التي لن تقف متفرجة ودعت إلى النفير العام «الزحف نحو القدس» وسيكون ردها على غرار ما تم في الحرب الأخيرة. وليس هناك رأيان أن قرار الحكومة الصهيونية الجديدة إعطاء الضوء الأخضر لمسيرة الأعلام المثيرة للجدل، التي قامت مجموعات يمينية متطرفة بتنظيمها في القدس الشرقية، دليل على المضي في غطرستها وهمجيتها ضد الفلسطينيين.. الفصائل والحكومة الفلسطينية حذرت من التداعيات الخطيرة لمسيرة الأعلام في القدس المحتلة التي تنظّم سنويا احتفالا بإعلان القدس عاصمة موحّدة للدولة العبرية، إثر احتلال الجيش الإسرائيلي الشطر الشرقي من المدينة في 1967 ومن ثم ضمّه إلى إسرائيل ويتخلّلها في العادة استفزاز لسكّانه مما يثير غضب الفلسطينيين. السؤال: هل ستكون مسيرة القدس صاعق تفجير لمعركة دفاع جديدة عن القدس والأقصى؟
وعلى وقع إنذارات الفصائل الفلسطينية بعدم الصمت في حال وقوع مواجهات بالقدس، فقد نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، خشية إطلاق قذائف من غزة رداً على الاستفزازات الإسرائيلية، وكان هذا هو أول قرارات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومر بارليف، بعد تسلّمه منصبه، بعد الموافقة على تنظيم المسيرة. وتواجه آراء بينيت المتطرفة التي تحمل جملة تناقضات وتباينات كبيرة، سلسلة من الأحداث المتفجرة يتوقع لها أن تندلع في الساحة الفلسطينية في أي لحظة، ممَّا ينذر باشتعال كبير، فمسيرة الأعلام للمستوطنين في القدس المحتلة، تهدد بإشعال الأرض، وربما استئناف المواجهات مع الفصائل الفلسطينية التي لن تقف متفرجة ودعت إلى النفير العام «الزحف نحو القدس» وسيكون ردها على غرار ما تم في الحرب الأخيرة. وليس هناك رأيان أن قرار الحكومة الصهيونية الجديدة إعطاء الضوء الأخضر لمسيرة الأعلام المثيرة للجدل، التي قامت مجموعات يمينية متطرفة بتنظيمها في القدس الشرقية، دليل على المضي في غطرستها وهمجيتها ضد الفلسطينيين.. الفصائل والحكومة الفلسطينية حذرت من التداعيات الخطيرة لمسيرة الأعلام في القدس المحتلة التي تنظّم سنويا احتفالا بإعلان القدس عاصمة موحّدة للدولة العبرية، إثر احتلال الجيش الإسرائيلي الشطر الشرقي من المدينة في 1967 ومن ثم ضمّه إلى إسرائيل ويتخلّلها في العادة استفزاز لسكّانه مما يثير غضب الفلسطينيين. السؤال: هل ستكون مسيرة القدس صاعق تفجير لمعركة دفاع جديدة عن القدس والأقصى؟