تبدو «مسرحية» انتخابات الملالي بائسة وغير مشجعة حتى للمرشحين لمشاهدة العرض،فقبل أقل من 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع، أعلن 3 مرشحين من أصل 7 الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أحدهم إصلاحي، والآخران من المتشددين، إذ سحب الإصلاحي محسن مهر علي زادة اليوم (الأربعاء) ترشيحه من دون تقديم تفاصيل إضافية. ولم يتضح بعد ما إذا كان انسحاب مهر زادة هو لصالح المرشح الإصلاحي الآخر عبد الناصر همّتي. كما انسحب اثنان من المرشحين المتشددين وهما سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني الذي خرج من السباق لصالح رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، المرشح الأوفر حظاً للفوز هذا العام.
ويستعد نظام الملالي لإجراء الانتخابات وسط تأكيدات بأن نسبة المشاركة ستكون الأدنى منذ تأسيس النظام بعد «ثورة» 1979، فيما كثف مسؤولو النظام ووسائل الإعلام الحكومية دعواتهم للمشاركة بالانتخابات، وأعلن 110 ناشطين (الأربعاء) مقاطعة مسرحية الانتخابات. وأكدوا انضمامهم إلى «أصوات المواطنين الذين يعانون من الاستبداد والرجعية والظلم والفساد والكذب».
ودعا البيان النشطاء الإيرانيين إلى تبني مقاومة سلمية بدلاً من المشاركة في انتخابات تحدد خياراتهم بين السيئ والأسوأ أو الانجراف إلى خيار العنف للإطاحة بالنظام. وطالب بتشكيل حركة أو جبهة مؤلفة من قوى وطنية وديموقراطية تدعو إلى التغيير الديموقراطي، مع الالتزام بالمصالح الوطنية.
وشدد على أن مصير البلاد سيتقرر من الآن وصاعداً في الساحات العامة وفي ميدان الحياة اليومية. وقال الموقعون على البيان إن النظام ومنذ فترات طويلة اختار علانية نهج السير نحو تمركز السلطة واحتكارها حسب تحالف رجال الدين والعسكريين. كما أظهر من خلال القضاء على الحد الأدنى من التنافس الداخلي بين التيارات بأنه لا يطيق حتى الإصلاحات السطحية والمؤقتة في هيكلية النظام. وأضافوا أن «النظام يفكر أكثر في الحفاظ على الوضع الراهن وترسيخ موقع المرشد القادم، بدلاً من كسب الشعبية والشرعية وصيانة المصالح الوطنية».
ويستعد نظام الملالي لإجراء الانتخابات وسط تأكيدات بأن نسبة المشاركة ستكون الأدنى منذ تأسيس النظام بعد «ثورة» 1979، فيما كثف مسؤولو النظام ووسائل الإعلام الحكومية دعواتهم للمشاركة بالانتخابات، وأعلن 110 ناشطين (الأربعاء) مقاطعة مسرحية الانتخابات. وأكدوا انضمامهم إلى «أصوات المواطنين الذين يعانون من الاستبداد والرجعية والظلم والفساد والكذب».
ودعا البيان النشطاء الإيرانيين إلى تبني مقاومة سلمية بدلاً من المشاركة في انتخابات تحدد خياراتهم بين السيئ والأسوأ أو الانجراف إلى خيار العنف للإطاحة بالنظام. وطالب بتشكيل حركة أو جبهة مؤلفة من قوى وطنية وديموقراطية تدعو إلى التغيير الديموقراطي، مع الالتزام بالمصالح الوطنية.
وشدد على أن مصير البلاد سيتقرر من الآن وصاعداً في الساحات العامة وفي ميدان الحياة اليومية. وقال الموقعون على البيان إن النظام ومنذ فترات طويلة اختار علانية نهج السير نحو تمركز السلطة واحتكارها حسب تحالف رجال الدين والعسكريين. كما أظهر من خلال القضاء على الحد الأدنى من التنافس الداخلي بين التيارات بأنه لا يطيق حتى الإصلاحات السطحية والمؤقتة في هيكلية النظام. وأضافوا أن «النظام يفكر أكثر في الحفاظ على الوضع الراهن وترسيخ موقع المرشد القادم، بدلاً من كسب الشعبية والشرعية وصيانة المصالح الوطنية».