في أعقاب قمة تاريخية هي الأولى من نوعها في جنيف، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات الرئيس الروسي فلاديمير لحقوق الإنسان في أمريكا بأنها «سخيفة». فيما أفصح بوتين في مؤتمر صحفي منفصل أمس (الأربعاء)، عن بعض من جوانب اللقاء، كاشفا أنه اتفق مع بايدن على عودة سفيري البلدين إلى عملهما. وقال: تناولت مع نظيري الأمريكي العلاقات التجارية والتعاون في القطب الشمالي وقضايا أخرى. وأضاف، أنه لم يكن هناك ما يمكن مناقشته مع بايدن بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. واعتبر أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق روسيا والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار الاستراتيجي في العالم. وأعلن أنه تم الاتفاق على البدء في المشاورات على مستوى البلدين بشأن الهجمات الإلكترونية. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة مختلفتان في عدة قضايا ولكن الطرفين أكدا نيتهما البحث عن مواقف مشتركة. وأكد الرئيس الروسي أن أكبر عدد من الهجمات السيبرانية في العالم مصدره الولايات المتحدة. وتابع أن الأمن الإلكتروني يمثل أهمية قصوى لنا وللولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده تتعرض لهجمات سيبرانية مصدرها الولايات المتحدة .
وأفاد بوتين بأن الولايات المتحدة اعتبرت روسيا في عام 2017 عدوا لها، منوها إلى أن مخاوف الولايات المتحدة بشأن عسكرة القطب الشمالي غير مبررة. وقال إن بايدن «قدم له تفسيرا عبر الهاتف بشأن تصريحاته «الحادة» الأخيرة تجاهه»، لافتا إلى أن الرئيس بايدن لم يدعُه لزيارة واشنطن وكذلك أنا. وأضاف: لا يوجد تحديد قاطع لمفهوم «الخطوط الحمراء» بين روسيا والولايات المتحدة ولكننا نتبادل التفاهمات بشأنها.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه تحدثت مع نظيره حول المواطنين المسجونين في كلا البلدين وسنعمل على هذا الملف لإيجاد حلول وسط.
وأفاد بوتين بأن الولايات المتحدة اعتبرت روسيا في عام 2017 عدوا لها، منوها إلى أن مخاوف الولايات المتحدة بشأن عسكرة القطب الشمالي غير مبررة. وقال إن بايدن «قدم له تفسيرا عبر الهاتف بشأن تصريحاته «الحادة» الأخيرة تجاهه»، لافتا إلى أن الرئيس بايدن لم يدعُه لزيارة واشنطن وكذلك أنا. وأضاف: لا يوجد تحديد قاطع لمفهوم «الخطوط الحمراء» بين روسيا والولايات المتحدة ولكننا نتبادل التفاهمات بشأنها.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه تحدثت مع نظيره حول المواطنين المسجونين في كلا البلدين وسنعمل على هذا الملف لإيجاد حلول وسط.