يتخوف المراقبون أن تؤدي العقوبات الأمريكية المفروضة على الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي إلى انهيار مفاوضات فيينا حال استئنافها الشهر القادم، إذ تتمسك طهران بإلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة عليه والمرشد علي خامنئي. ومن المتوقع أن يشكل هذا الملف أحد العراقيل الأساسية أمام التوصل لاتفاق، رغم إعلان رئيسي في أول تصريح له حول هذه القضية مساندته أي مفاوضات تدعم مصالح البلاد وعدم القبول بمفاوضات استنزافية. وربط مشاركون في المناقشات النووية إمكانية التوصل إلى اتفاق عند استئناف المحادثات بتقديم طهران تنازلات. وقالوا إن قبول بقاء مئات العقوبات الأمريكية، بما في ذلك تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان وتشمل رئيسي أيضاً، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم (الإثنين)، تدخل ضمن تلك التنازلات.
وضغطت إيران بالفعل بقوة خلال المحادثات من أجل إزالة رئيسي من قائمة العقوبات، إلا أن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن تلك القضية قيد المناقشة. ويتوقع مراقبون للشأن الإيراني، أن يوافق رئيسي على إعادة فرض بعض القيود على البرنامج النووي، مع أنه يعتبر أكثر تصادماً مع الغرب من سلفه حسن روحاني. فيما يتوقع المحللون في الوقت عينه، أن يكون أكثر مقاومة للجهود الأمريكية للحد من توسع بعض الأنشطة العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
من جهته، وصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المفاوضات النووية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بأنها «صعبة». وأعرب عن أمله، أمس، ألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد إلى تعطيل جهود التوصل إلى اتفاق. فيما اعترف كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الجزء الصعب من المباحثات ما زال قائماً.
وضغطت إيران بالفعل بقوة خلال المحادثات من أجل إزالة رئيسي من قائمة العقوبات، إلا أن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن تلك القضية قيد المناقشة. ويتوقع مراقبون للشأن الإيراني، أن يوافق رئيسي على إعادة فرض بعض القيود على البرنامج النووي، مع أنه يعتبر أكثر تصادماً مع الغرب من سلفه حسن روحاني. فيما يتوقع المحللون في الوقت عينه، أن يكون أكثر مقاومة للجهود الأمريكية للحد من توسع بعض الأنشطة العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
من جهته، وصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المفاوضات النووية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بأنها «صعبة». وأعرب عن أمله، أمس، ألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد إلى تعطيل جهود التوصل إلى اتفاق. فيما اعترف كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الجزء الصعب من المباحثات ما زال قائماً.