دعا الاتحاد الأوروبي حكومة أديس أبابا إلى التوصل لاتفاق مع مصر والسودان حول سد النهضة. وأعلن المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان بيكا هافيستان، في تصريحات له اليوم (الإثنين)، عزم الاتحاد مع الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي مساعدة الدول الثلاث من أجل التوصل إلى حلول وسط تضمن الحقوق.
وشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق انتقالي حول الملء الثاني للسد، في انتظار الاتفاق النهائي حول مختلف جوانب تشغيل هذا المشروع الضخم. وأفاد بأن الاتحاد الأوروبي يضطلع بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة. وطالب بتبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء السد. وقال إن السودان في حاجة للمعلومات الفنية، لأن عدم توفرها يجعله يقلق على البنى التحتية من مخاطر الفيضانات.
وجددت القاهرة والخرطوم دعوة المجتمع الدولي من أجل المساعدة في حل نزاعهما المستمر منذ عقد مع إثيوبيا حول السد العملاق، وتمسكتا بضرورة التوصل لاتفاق دولي ملزم ينظم مراحل الملء، وكمية المياه التي تطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر، لاسيما في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات، وهو ما ترفضه أديس أبابا.
وشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق انتقالي حول الملء الثاني للسد، في انتظار الاتفاق النهائي حول مختلف جوانب تشغيل هذا المشروع الضخم. وأفاد بأن الاتحاد الأوروبي يضطلع بدور مراقب في مفاوضات سد النهضة. وطالب بتبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء السد. وقال إن السودان في حاجة للمعلومات الفنية، لأن عدم توفرها يجعله يقلق على البنى التحتية من مخاطر الفيضانات.
وجددت القاهرة والخرطوم دعوة المجتمع الدولي من أجل المساعدة في حل نزاعهما المستمر منذ عقد مع إثيوبيا حول السد العملاق، وتمسكتا بضرورة التوصل لاتفاق دولي ملزم ينظم مراحل الملء، وكمية المياه التي تطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر، لاسيما في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات، وهو ما ترفضه أديس أبابا.