مع بدء الانسحاب الأمريكي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان، بدأ نظام الملالي ومليشياته المسلحة في البحث عن موطئ قدم له. ورجحت مصادر مطلعة ترجيح اعتماد أقلية الهزارة على مليشيات فاطميون الأفغانية التي شكلتها طهران في سورية وأرسلت جزءا منهم إلى اليمن، بحسب ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم (الثلاثاء).
وحذرت الصحيفة الأمريكية، من أن الاندفاع لجمع المقاتلين والأسلحة يعيد إلى الأذهان سيناريو حروب المجاهدين في أوائل التسعينيات في أفغانستان عندما قتلت المليشيات المتنافسة آلاف المدنيين وتركت أجزاء من كابول في حالة خراب. ولم تستبعد أن تسعى المليشيات حتى لو كانت متحالفة مع قوات الأمن الأفغانية إلى تقسيم البلاد مرة أخرى إلى إقطاعيات يحكمها أمراء الحرب.
ولفتت إلى أنه منذ الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية في أبريل، انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالًا مسلحين يرفعون بنادقهم ويتعهدون بمحاربة طالبان. ويخشى بعض قادة المليشيات من انهيار محادثات السلام المتعثرة بعد رحيل القوات الأجنبية، إذ ستكثف طالبان هجومها الشامل للسيطرة على عواصم المقاطعات وفرض حصار على العاصمة.
واثارت عودة العديد من مقاتلي فاطميون إلى أفغانستان المخاوف من دمجهم في مليشيات الهزارة، وهو ما يوفر لإيران قوة بالوكالة داخل البلاد. وكتبت شبكة محللي أفغانستان، أن أكثر ما يخشاه الهزارة هو عودة طالبان إلى السلطة وهي التي قتلت الآلاف من تلك الجماعة.
وذكرت «نيويورك تايمز» أنه بالنسبة لمليشيات الهزارة، فإن الورقة الأساسية هي الآلاف من المقاتلي السابقين في فرقة فاطميون والذين دربتهم إيران وانتشروا في سورية من عام 2014 حتى عام 2017. كما أرسل آخرون إلى اليمن للقتال إلى جانب المليشيات الحوثية ضد الحكومة الشرعية.
وحذرت الصحيفة الأمريكية، من أن الاندفاع لجمع المقاتلين والأسلحة يعيد إلى الأذهان سيناريو حروب المجاهدين في أوائل التسعينيات في أفغانستان عندما قتلت المليشيات المتنافسة آلاف المدنيين وتركت أجزاء من كابول في حالة خراب. ولم تستبعد أن تسعى المليشيات حتى لو كانت متحالفة مع قوات الأمن الأفغانية إلى تقسيم البلاد مرة أخرى إلى إقطاعيات يحكمها أمراء الحرب.
ولفتت إلى أنه منذ الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية في أبريل، انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالًا مسلحين يرفعون بنادقهم ويتعهدون بمحاربة طالبان. ويخشى بعض قادة المليشيات من انهيار محادثات السلام المتعثرة بعد رحيل القوات الأجنبية، إذ ستكثف طالبان هجومها الشامل للسيطرة على عواصم المقاطعات وفرض حصار على العاصمة.
واثارت عودة العديد من مقاتلي فاطميون إلى أفغانستان المخاوف من دمجهم في مليشيات الهزارة، وهو ما يوفر لإيران قوة بالوكالة داخل البلاد. وكتبت شبكة محللي أفغانستان، أن أكثر ما يخشاه الهزارة هو عودة طالبان إلى السلطة وهي التي قتلت الآلاف من تلك الجماعة.
وذكرت «نيويورك تايمز» أنه بالنسبة لمليشيات الهزارة، فإن الورقة الأساسية هي الآلاف من المقاتلي السابقين في فرقة فاطميون والذين دربتهم إيران وانتشروا في سورية من عام 2014 حتى عام 2017. كما أرسل آخرون إلى اليمن للقتال إلى جانب المليشيات الحوثية ضد الحكومة الشرعية.