كشف مسؤول مصري مقرب من الملف الفلسطيني، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع عاجل بالقاهرة-لم يحدد موعده- للتوافق على إنهاء الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة «الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني»، وتحقيق المصالحة الوطنية بين القوى المنقسمة، ووضع خريطة طريق خلال المرحلة القادمة.
وقال المسؤول لـ«عكاظ» إن القاهرة لم ترسل أي دعوات للفصائل حتى الآن، خوفاً من تكرار سيناريو الفشل مرة إلا بعد الاتفاق على كل التفاصيل وحل الخلافات الموجودة فيما بينهم، وتأكيدها ودعمها للجهود المصرية ووحدة الصف الفلسطيني.
وكان وفد من حركة حماس أنهى زيارته للقاهرة أمس «الاثنين» في اجتماعات أمنية غير مباشرة مع وفد أمني إسرائيلي، برعاية من جهاز المخابرات المصرية المشرفة على الملف الفلسطيني، بعد فشل المباحثات فيما بينهما حول تبادل الأسرى، إذ اشترط الوفد الأمني الإسرائيلي على ضرورة تسليم الأسرى لدى حماس «اثنين من الرفات واثنين على قيد الحياة» قبل القيام بأي أعمال بإعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذي رفضته حماس ما أدى إلى إرجاء مباحثات الأسرى بين الطرفين، بعدما طلب الوفد الإسرائيلي بالعودة إلى تل أبيب لعقد مشاورات مع الحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، طالب الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد الرؤى السياسية، لإنهاء حالة الانقسام الداخلي في البلاد منذ عام 2005 وسيطرة حماس على قطاع غزة، مؤكداً لـ«عكاظ» أن ذلك من أجل فلسطين وليس تحقيق مصالح شخصية. ولفت إلى أن القاهرة هدفها توافق جميع الفصائل على كلمة سواء وهو إنهاء الانقسام الداخلي، وترتيب البيت الفلسطيني.
وقال المسؤول لـ«عكاظ» إن القاهرة لم ترسل أي دعوات للفصائل حتى الآن، خوفاً من تكرار سيناريو الفشل مرة إلا بعد الاتفاق على كل التفاصيل وحل الخلافات الموجودة فيما بينهم، وتأكيدها ودعمها للجهود المصرية ووحدة الصف الفلسطيني.
وكان وفد من حركة حماس أنهى زيارته للقاهرة أمس «الاثنين» في اجتماعات أمنية غير مباشرة مع وفد أمني إسرائيلي، برعاية من جهاز المخابرات المصرية المشرفة على الملف الفلسطيني، بعد فشل المباحثات فيما بينهما حول تبادل الأسرى، إذ اشترط الوفد الأمني الإسرائيلي على ضرورة تسليم الأسرى لدى حماس «اثنين من الرفات واثنين على قيد الحياة» قبل القيام بأي أعمال بإعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذي رفضته حماس ما أدى إلى إرجاء مباحثات الأسرى بين الطرفين، بعدما طلب الوفد الإسرائيلي بالعودة إلى تل أبيب لعقد مشاورات مع الحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، طالب الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد الرؤى السياسية، لإنهاء حالة الانقسام الداخلي في البلاد منذ عام 2005 وسيطرة حماس على قطاع غزة، مؤكداً لـ«عكاظ» أن ذلك من أجل فلسطين وليس تحقيق مصالح شخصية. ولفت إلى أن القاهرة هدفها توافق جميع الفصائل على كلمة سواء وهو إنهاء الانقسام الداخلي، وترتيب البيت الفلسطيني.