إنها رحلة الموت الحوثية التي تنطلق مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة وتشريدهم من بيوتهم وتغريرهم بالأموال لغسل أدمغتهم في ما يسمى «الدورات الثقافية الطائفية» وتعبئتهم بالأفكار الطائفية قبل الزج بهم فى محارق الموت للقتال بلا أي هدف أو مغزى؛ بل الهدف الأساسي هو خدمة مليشيات وملالي إيران ونشر الفكر الطائفي وبث الفتن وسفك الدماء.. وتنتهي رحلة محترق الموت بعودة الآلاف من الأطفال في صناديق وتوابيت ونهاية قصة المحارق تنتهي بوضع صور معلقة على الجدران تاركة الألم في نفوس وقلوب أمهاتهم وذويهم.وينتهج الحوثيون أساليب إرهابية، عملوا خلالها على حرمان الأطفال من الخدمات كافة التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية.. إنهم أطفال لم ينعموا سوى بعام واحد أو عامين أو ثلاثة على أقصى تقدير ليدخلوا بعدها إلى أتون عمليات الحوثيين في اليمن ضد المدنيين الأبرياء والعزل، لتصيب الطفل منهم رصاصة غادرة في ظهره ويموت وتموت معه الابتسامة والبراءة وتموت أمه حزنا عليه..
هذه الطفولة المغدورة هي حلقة من ضمن سلسلة طويلة تعرضت فيها الطفولة في اليمن لأسوأ الانتهاكات، من خلال تجنيد الأطفال والزج بهم إلى المعارك وحرمانهم من التعليم، وقبل ذلك استهدافهم وقتلهم بشكل ممنهج وبمختلف الأساليب الشنيعة. عمليات تجنيد الأطفال تهدف إلى بناء جيش من الإرهابيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقوانين حماية الأطفال، ومنع استغلالهم في الحروب والصراعات.
هذه الطفولة المغدورة هي حلقة من ضمن سلسلة طويلة تعرضت فيها الطفولة في اليمن لأسوأ الانتهاكات، من خلال تجنيد الأطفال والزج بهم إلى المعارك وحرمانهم من التعليم، وقبل ذلك استهدافهم وقتلهم بشكل ممنهج وبمختلف الأساليب الشنيعة. عمليات تجنيد الأطفال تهدف إلى بناء جيش من الإرهابيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقوانين حماية الأطفال، ومنع استغلالهم في الحروب والصراعات.