اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظام الملالي بدعم الإرهاب والإخلال باستقرار المنطقة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم(الجمعة)، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي. وشدد بلينكن على أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية. واعتبر أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية فيينا. ولفت إلى أن «إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن»، وفق تعبيره.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي. وقال: «ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015».
وكشفت الخارجية الأمريكية أمس وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. وكانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.
وفي ما يتعلق بلبنان، كشف لودريان أن باريس وواشنطن ستتحركان معاً للضغط على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر. وقال: «نلاحظ معاً المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت هذا البلد أو زال»، مضيفاً: «قررنا أن نتحرك معاً للضغط على المسؤولين. نحن نعرف من هم». وأضاف أنه وبلينكن لديهما التقييم نفسه بشأن الانهيار المأساوي للبنان، منتقداً القادة السياسيين اللبنانيين وعجزهم عن مواجهة أدنى تحدٍ أو الشروع بأدنى عمل لإنهاض البلد. وقال بلينكن إن اللبنانيين يعانون من فساد السياسيين، مؤكداً عزم الإدارة الأمريكية على المساعدة في إنهاء الأزمة. وشدد على أنه يجب ممارسة المزيد من الضغوط على المسؤولين اللبنانيين.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي. وقال: «ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015».
وكشفت الخارجية الأمريكية أمس وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. وكانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.
وفي ما يتعلق بلبنان، كشف لودريان أن باريس وواشنطن ستتحركان معاً للضغط على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر. وقال: «نلاحظ معاً المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت هذا البلد أو زال»، مضيفاً: «قررنا أن نتحرك معاً للضغط على المسؤولين. نحن نعرف من هم». وأضاف أنه وبلينكن لديهما التقييم نفسه بشأن الانهيار المأساوي للبنان، منتقداً القادة السياسيين اللبنانيين وعجزهم عن مواجهة أدنى تحدٍ أو الشروع بأدنى عمل لإنهاض البلد. وقال بلينكن إن اللبنانيين يعانون من فساد السياسيين، مؤكداً عزم الإدارة الأمريكية على المساعدة في إنهاء الأزمة. وشدد على أنه يجب ممارسة المزيد من الضغوط على المسؤولين اللبنانيين.