اشتعل لبنان صباح اليوم (السبت)، ليس على خلفية دعوات حسن نصرالله لاستيراد النفط الإيراني كحل لأزمة المحروقات التي يعاني منها لبنان، بل بسبب تغريدة للسفارة الإيرانية على حسابها في «تويتر»، وكأنها جاءت لتصب النفط الإيراني على النار اللبنانية المشتعلة على كل المستويات، وقالت التغريدة إن «وصول ناقلات النفط الإيرانية بغنى عن تفاهات السفيرة الأمريكية. وأنه لا ينبغي للسفيرة أن تتدخل في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين»، رداً على موقف أطلقته السفيرة دورثي شيا في الساعات القليلة الماضية حول استيراد النفط الإيراني للبنان.
النار التي اشتعلت على مواقع التواصل لم يطفئها توضيح وزارة الطاقة والمياه اللبنانية التي أعلنت أنه لا صحة لوصول ناقلتي نفط إيرانيتين إلى مرفأ بيروت، كذلك أعلنت المديرية العامة للنفط رغم بيانها أنها «لم تتسلم أي طلب إجازة من أية جهة رسمية كانت أم خاصة، لاستيراد النفط من إيران»، إلا أنها لم تنجح في وقف الانقسام اللبناني بين مؤيد لاستيراد النفط من إيران وبين رافض، إذ اعتبرت الفئة الرافضة أن هذه التغريدة تمهيد لوصول الناقلات الإيرانية، معتبرين أن شح البنزين ورفع أسعاره من قبل المافيا اللبنانية بمثابة تمهيد لاستيراد هذا النفط الذي قد يكرس الهيمنة الإيرانية التي لا تزال مقنعة وتحويلها إلى هيمنة فعلية كما هو حال سورية والعراق واليمن.
النار التي اشتعلت على مواقع التواصل لم يطفئها توضيح وزارة الطاقة والمياه اللبنانية التي أعلنت أنه لا صحة لوصول ناقلتي نفط إيرانيتين إلى مرفأ بيروت، كذلك أعلنت المديرية العامة للنفط رغم بيانها أنها «لم تتسلم أي طلب إجازة من أية جهة رسمية كانت أم خاصة، لاستيراد النفط من إيران»، إلا أنها لم تنجح في وقف الانقسام اللبناني بين مؤيد لاستيراد النفط من إيران وبين رافض، إذ اعتبرت الفئة الرافضة أن هذه التغريدة تمهيد لوصول الناقلات الإيرانية، معتبرين أن شح البنزين ورفع أسعاره من قبل المافيا اللبنانية بمثابة تمهيد لاستيراد هذا النفط الذي قد يكرس الهيمنة الإيرانية التي لا تزال مقنعة وتحويلها إلى هيمنة فعلية كما هو حال سورية والعراق واليمن.