يفضح ناشطون يمنيون على مدى 4 أيام في جنيف من يوم(الإثنين) بالوثائق جريمة مليشيا الحوثي بحق الطفلة ليان طاهر التي تفحمت جثتها بصاروخ باليستي استهدفها ووالدها أثناء توقفهما في محطة بحي الروضة وسط مأرب للتزود بالبنزين، كما يعرض الناشطون الإحصاءات الموثقة للانتهاكات الحوثية في مأرب، وفقاً لمصادر حقوقية تحدثت لـ«عكاظ».
وقالت جميلة صالح (والدة ليان) في تصريح صحفي: «كانت ليان طفلة تحب المرح، وكان والدها يعشقها ومتعلقا بها وهي متعلقة به»، مؤكدة أن طفلتها تبلغ من العمر عامين وهي ووالدها كانا لا ينفصلان. وأضافت: «في يوم الحادثة توجها إلى السوق معاً لشراء الطعام لإعداد الغداء وتوقفا عند محطة الوقود لكن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تلاه انفجار طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات أحال المحطة إلى كرة من اللهب أحرقت المركبات المتوقفة في الطابور».
وتابعت: «لم نكن نعتقد أن زوجي وابنتي في خطر، فكثيراً ما تحدث الانفجارات في مأرب، لكن عند سماع صوت الانفجار اتصلت بهاتف زوجي للاطمئنان، لكن لم أتلق رداً رغم تكرار المحاولة، وبعد ذلك بقليل سمعت صراخ والدة زوجي التي تعيش في نفس المبنى فخرجت لاستطلاع الأمر وعندها عرفت بالخبر المشؤوم».
وقالت جميلة صالح (والدة ليان) في تصريح صحفي: «كانت ليان طفلة تحب المرح، وكان والدها يعشقها ومتعلقا بها وهي متعلقة به»، مؤكدة أن طفلتها تبلغ من العمر عامين وهي ووالدها كانا لا ينفصلان. وأضافت: «في يوم الحادثة توجها إلى السوق معاً لشراء الطعام لإعداد الغداء وتوقفا عند محطة الوقود لكن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تلاه انفجار طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات أحال المحطة إلى كرة من اللهب أحرقت المركبات المتوقفة في الطابور».
وتابعت: «لم نكن نعتقد أن زوجي وابنتي في خطر، فكثيراً ما تحدث الانفجارات في مأرب، لكن عند سماع صوت الانفجار اتصلت بهاتف زوجي للاطمئنان، لكن لم أتلق رداً رغم تكرار المحاولة، وبعد ذلك بقليل سمعت صراخ والدة زوجي التي تعيش في نفس المبنى فخرجت لاستطلاع الأمر وعندها عرفت بالخبر المشؤوم».