فيما تشهد محافظتا مأرب والبيضاء معارك عنيفة بين الجيش اليمني الوطني ومليشيا الحوثي، تزايدت عمليات الاختطاف والإخفاء القسري ومداهمات المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمساجد في مناطق سيطرة الانقلابيين، إذ اختطفت المليشيا خلال الساعات الماضية أكثرمن 50 مدنياً في مديريات همدان وبني حشيش وبلاد الروس التابعة لمحافظة صنعاء.
وكشفت مصادر قبلية لـ«عكاظ»، أن غالبية المختطفين اقتيدوا من المنازل إثر بلاغات كيدية واتهامات كاذبة استهدفت مدرسين وخطباء مساجد ومتطوعين لتحفيظ القرآن الكريم لا علاقة لهم بالسياسة، مؤكدة أنها تأتي في إطار حملة متواصلة ليرتفع بذلك عدد المختطفين خلال الأسبوعين إلى 200 شخص.
من جهته، اتهم المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، مليشيا الحوثي بتفجير 11 مدرسة في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً في تصريح له اليوم (السبت)، أن المدارس التي فجرتها المليشيا تقع في محافظات الحديدة وحجة ومأرب والضالع وصنعاء وتعز.
ولفت إلى أن المدارس تتعرض لجريمة حرب، داعياً لموقف دولي حازم لوقف الانتهاكات ضد المدارس وفتح تحقيق حول ذلك.
في غضون ذلك، نددت الأمم المتحدة باستمرار الحوثي في جرائمه ضد المدنيين في مأرب، مؤكدة أن أكثر من 22 ألف يمني نزحوا نتيجة الهجمات الحوثية على مخيماتهم منذ فبراير الماضي، وأن أكثر من نصف السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، محذرا من أن 5 ملايين يمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وكشفت مصادر قبلية لـ«عكاظ»، أن غالبية المختطفين اقتيدوا من المنازل إثر بلاغات كيدية واتهامات كاذبة استهدفت مدرسين وخطباء مساجد ومتطوعين لتحفيظ القرآن الكريم لا علاقة لهم بالسياسة، مؤكدة أنها تأتي في إطار حملة متواصلة ليرتفع بذلك عدد المختطفين خلال الأسبوعين إلى 200 شخص.
من جهته، اتهم المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، مليشيا الحوثي بتفجير 11 مدرسة في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً في تصريح له اليوم (السبت)، أن المدارس التي فجرتها المليشيا تقع في محافظات الحديدة وحجة ومأرب والضالع وصنعاء وتعز.
ولفت إلى أن المدارس تتعرض لجريمة حرب، داعياً لموقف دولي حازم لوقف الانتهاكات ضد المدارس وفتح تحقيق حول ذلك.
في غضون ذلك، نددت الأمم المتحدة باستمرار الحوثي في جرائمه ضد المدنيين في مأرب، مؤكدة أن أكثر من 22 ألف يمني نزحوا نتيجة الهجمات الحوثية على مخيماتهم منذ فبراير الماضي، وأن أكثر من نصف السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، محذرا من أن 5 ملايين يمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة.