كشفت صحيفة «فينانشيال تايمز»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواج تحديين ورثهما عن الإدارة السابقة، وهما: ضرورة إعادة العلاقات مع ألمانيا والتصدي لروسيا.
وأفادت الصحيفة في مقالة نشرتها اليوم (الأحد)، أن الصعوبة الأولى هي مشروع «السيل الشمالي 2» الروسي، إذ واجه بايدن وابلا من الانتقادات بعد إعلانه عن رفع جزء من العقوبات التي وضعتها إدارة ترامب على هذا المشروع. واعتبر أن هذه الخطوة كانت ثمنا دفعه لتفادي تدهور العلاقات بين واشنطن وبرلين المهتمة جدا بتنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن الساسة في دول شرق أوروبا يتهمون روسيا بعدم رغبتها في سحب قواتها من حدود أوكرانيا ويأملون أن يؤكد بايدن خلال لقائه المرتقب مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تمسك واشنطن بدعم كييف في تعاملها مع مسألة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، إذ تواجه كييف تدخل روسيا إلى جانب الانفصاليين وهو ما تنفيه موسكو.
أما «السيل الشمالي 2» فتبدي دول شرق أوروبا معارضتها له بسبب اعتقادها بأن مد الأنبوب الذي سيتم من خلاله نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق سيحرم أوكرانيا من جزء جسيم من العائدات التي تجنيها من ترانزيت الغاز الروسي، إلى جانب تخوفات هذه الدول من أن يسمح إنجاز هذا المشروع لموسكو بالتأثير على السوق الأوروبية.
وأفادت الصحيفة في مقالة نشرتها اليوم (الأحد)، أن الصعوبة الأولى هي مشروع «السيل الشمالي 2» الروسي، إذ واجه بايدن وابلا من الانتقادات بعد إعلانه عن رفع جزء من العقوبات التي وضعتها إدارة ترامب على هذا المشروع. واعتبر أن هذه الخطوة كانت ثمنا دفعه لتفادي تدهور العلاقات بين واشنطن وبرلين المهتمة جدا بتنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن الساسة في دول شرق أوروبا يتهمون روسيا بعدم رغبتها في سحب قواتها من حدود أوكرانيا ويأملون أن يؤكد بايدن خلال لقائه المرتقب مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تمسك واشنطن بدعم كييف في تعاملها مع مسألة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، إذ تواجه كييف تدخل روسيا إلى جانب الانفصاليين وهو ما تنفيه موسكو.
أما «السيل الشمالي 2» فتبدي دول شرق أوروبا معارضتها له بسبب اعتقادها بأن مد الأنبوب الذي سيتم من خلاله نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق سيحرم أوكرانيا من جزء جسيم من العائدات التي تجنيها من ترانزيت الغاز الروسي، إلى جانب تخوفات هذه الدول من أن يسمح إنجاز هذا المشروع لموسكو بالتأثير على السوق الأوروبية.