هدد حراك «غضب فزان» بإغلاق حقول النفط في منطقة الجنوب الليبي في حال عدم استجابة السلطة التنفيذية لمطالبه السياسية والاقتصادية والحصول على احتياجات المنطقة المعيشية والخدمية.
وأعلن عضو الحراك بشير الشيخ، في تصريح تلفزيوني اليوم (الأحد)، توقيف العمل في حقل رون النفطي الجديد الذي لا يزال في طور الإنشاء، مهددا بإغلاق حقلي الشرارة والفيل، في حال مواصلة السلطة تجاهلها وتهميشها لمطالب وحقوق الجنوب الليبي وإقصائها إقليم فزان.
ويطالب الحراك بدعم الجهات الأمنية للاستقرار وسحب القوات الأجنبية وتفعيل ديوان رئاسة الوزراء بفزان، وفتح فرع للمؤسسة الوطنية للنفط بفزان ودعوة الشركات الثلاث زلاف وأكاكوس والهروج إلى فزان، إضافة إلى تنفيذ قرار المصفاة وجلبها إلى فزان، وتنفيذ ما اتفق عليه بخصوص المناصب السيادية وإنشاء صندوق لإعمار فزان. كما يطالب بإنشاء محطة غازية بقدرة 700 ميجا وات لتغطية احتياجات فزان من الكهرباء، وتمثيل أبناء الإقليم بمؤسسة الاستثمار والتمثيل الدبلوماسي وهي 33%، وتفعيل عضوية فزان بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وظهر حراك «غضب فزّان» الذي يضمّ شباباً من مدن مرزق وأوباري وسبها وغات والشاطئ، في أكتوبر من عام 2018، وأغلق بعد شهرين من ظهوره حقلي الشرارة والفيل، احتجاجاً على تهميش السلطات منطقة الجنوب.