-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
توسعت رقعة الاحتجاجات والإضرابات في إيران، وأعلن عدد من عمال الشركات الأخرى انضمامهم للإضراب العام الذي دخل يومه السادس أمس (الأحد) في قطاعات النفط والغاز، مؤكدين أنهم مستمرون على مواقفهم حتى تلبية مطالبهم. واعتبرت المعارضة الإيرانية أن تفاقم الاحتجاجات العمالية دليل على رغبة الشعب في إسقاط نظام الملالي الفاسد.

وأتت الإضرابات الواسعة للعمال تحت مسمى «حملة 2021»، مطالبين بزيادة رواتبهم، وتقاضي رواتبهم المتأخرة وتعديل فترة الإجازات.


وشدد مجلس تنظيم احتجاجات العمال أنه مع ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، فلا ينبغي أن ينخفض راتب أي عامل دون 12 مليون تومان.

وفي مسعى للترهيب والضغط على المضربين، فصلت مصفاة طهران 700 عامل دون تفسير. ونشر عمال المصفاة مقاطع فيديو لفصلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين الشعب الإيراني إلى دعم الحركة الاحتجاجية.

وشهدت الاحتجاجات هتافات ضد المسؤولين خاصة وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه، متهمين إياه بتعطيل القوانين التي من شأنها تحسين ظروفهم.