حذرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية من أن تطيح الخلافات بين طهران وموسكو بالمفاوضات النووية في فيينا التي يتوقع أن تبدأ جولتها السابعة الأسبوع القادم. وقال مصدر روسي للصحيفة في نسختها الفارسية اليوم (الإثنين): «إن الروس يحذرون إيران من عدم دفع تكاليف محطة بوشهر للطاقة، مضيفاً أن الخلافات الجدية بينهما تؤثر على محادثات فيينا». وأفاد المصدر بأن البعض في روسيا يتوقع أن تبدي إيران مزيدًا من المرونة في فيينا، خصوصا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد بوضوح العودة إلى الاتفاق النووي، وأن استمرار الأزمة النووية الحالية له عواقب اقتصادية على روسيا وعلى علاقات موسكو مع واشنطن.
ولفت إلى عناد موسكو في موقفها الجديد من ظروف الحرب الأهلية السورية والتنافس الاقتصادي بين إيران وروسيا في ذلك البلد، واللقاء الأخير بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي في مقابلة مع وكالة أنباء «خانه ملت» الإيرانية، إن التباطؤ في إنشاء واستكمال محطتي بوشهر الثانية والثالثة ناتج عن مشاكل مالية. وأضاف لحل هذه المشكلة، سنقدم مقترحات إلى اللجنة الاقتصادية الحكومية، وفي حال الموافقة سيتم تسهيل أعمال الإنجاز. وذكر صالحي أن محطة بوشهر للطاقة تولد حاليا 1000 ميغاواط من الطاقة النووية، التي سترتفع إلى 3000 ميغاواط مع استكمال محطتي الكهرباء 2 و3، مبيناً أن استكمال بناء المحطتين سيستغرق خمس سنوات أخرى.
ولفت إلى عناد موسكو في موقفها الجديد من ظروف الحرب الأهلية السورية والتنافس الاقتصادي بين إيران وروسيا في ذلك البلد، واللقاء الأخير بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي في مقابلة مع وكالة أنباء «خانه ملت» الإيرانية، إن التباطؤ في إنشاء واستكمال محطتي بوشهر الثانية والثالثة ناتج عن مشاكل مالية. وأضاف لحل هذه المشكلة، سنقدم مقترحات إلى اللجنة الاقتصادية الحكومية، وفي حال الموافقة سيتم تسهيل أعمال الإنجاز. وذكر صالحي أن محطة بوشهر للطاقة تولد حاليا 1000 ميغاواط من الطاقة النووية، التي سترتفع إلى 3000 ميغاواط مع استكمال محطتي الكهرباء 2 و3، مبيناً أن استكمال بناء المحطتين سيستغرق خمس سنوات أخرى.