رفعت الأجهزة الأمنية المصرية حالة التأهب الأمني، اليوم (الثلاثاء)، عشية ذكرى ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، لمواجهة أي تهديدات أو عمليات تخريبية، وتم تكثيف التواجد الأمني بمحيط عدد من المؤسسات الحكومية على رأسها السجون ومحطات الكهرباء والمياه والوزارات والسفارات، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن، كما جرى تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، والموانئ والطرق الدولية.
وشهدت محافظة شمال سيناء إجراءات أمنية إضافية بدعم الأكمنة الثابتة والمتحركة بقوات من الجيش والشرطة، ونفذت القوات عمليات تمشيط واسعة للمناطق الصحراوية المتاخمة للمحافظة، وانتشرت القوات في مختلف الميادين ومداخل ومخارج المدن.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ اللواء فاروق المقرحى، إن ثورة 30 يونيو انتصرت فيها إرادة المصريين ضد حكم جماعة الإخوان التي كانت تخطط لتقسيم مصر إلى دويلات صغيرة، مؤكداً أن جماعة الإخوان انتهت بلا عودة وما يقوم به أنصارها وأذنابها بعمليات تخريبية مجرد محاولات يائسة لإثبات الوجود. وطالب الحكومة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تنفيذ أي عمليات إرهابية، وسرعة فصل أعضاء الإخوان وأنصارهم من الوظائف الحكومية خاصة الخدمية التي ترتبط بالمواطنين مثل مرفق السكة الحديد.
وشدد المقرحي لـ«عكاظ» على أن دولة النظام والقانون لابد أن تطبق على هؤلاء الخونة الذين يسعون فساداً لتدمير الأوطان، لأنهم تيار مناهض للدولة يحاول فرض الرأي والتحشيد بعدما انكشفت خياناتهم.
وشهدت محافظة شمال سيناء إجراءات أمنية إضافية بدعم الأكمنة الثابتة والمتحركة بقوات من الجيش والشرطة، ونفذت القوات عمليات تمشيط واسعة للمناطق الصحراوية المتاخمة للمحافظة، وانتشرت القوات في مختلف الميادين ومداخل ومخارج المدن.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ اللواء فاروق المقرحى، إن ثورة 30 يونيو انتصرت فيها إرادة المصريين ضد حكم جماعة الإخوان التي كانت تخطط لتقسيم مصر إلى دويلات صغيرة، مؤكداً أن جماعة الإخوان انتهت بلا عودة وما يقوم به أنصارها وأذنابها بعمليات تخريبية مجرد محاولات يائسة لإثبات الوجود. وطالب الحكومة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تنفيذ أي عمليات إرهابية، وسرعة فصل أعضاء الإخوان وأنصارهم من الوظائف الحكومية خاصة الخدمية التي ترتبط بالمواطنين مثل مرفق السكة الحديد.
وشدد المقرحي لـ«عكاظ» على أن دولة النظام والقانون لابد أن تطبق على هؤلاء الخونة الذين يسعون فساداً لتدمير الأوطان، لأنهم تيار مناهض للدولة يحاول فرض الرأي والتحشيد بعدما انكشفت خياناتهم.