سلم الفريق الحقوقي اليمني المشارك في الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، عريضة احتجاج تضم توقيع أكثر من 50 منظمه حقوقيه للبعثة البريطانية في العاصمة السويسرية جنيف للتنديد بالصمت الدولي إزاء جرائم الحوثي ومماطلة المليشيا في صيانة ناقلة النفط «صافر» وما ينتج عنها من مآلات كارثية جراء انفجارها أو تسرب النفط منها.
وقالت رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة للبعثة: إن التعنت الحوثي ورفضه المتعدد السماح لفرق الأمم المتحدة بصيانة السفينة بعد القبول ووصول الفرق الفنية إلى جبوتي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية وخيمة. واستعرضت جملة من جرائم الحوثي آخرها استهداف المدنيين في مأرب.
وأضافت أن سقوط مأرب بيد المليشيا الحوثية يهدد أمن المنطقة والدول المجاورة ويزيد من تعزيز قوة الحوثي بسيطرته على آبار النفط لاستخدام عائداتها في تمويل حروبه العبثية لصالح مشروع ملالي إيران الإرهابي.
بدوره، حذر رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن فيصل الفيفي، من خطورة الوضع في مأرب، مؤكداً أن الهجوم الوحشي الذي تشنه المليشيا سيتسبب بكارثة إنسانية حقيقية يصعب التعامل معها. وطالب بدور بريطاني أكثر فاعلية في هذا الملف على غرار الضغوط التي مورست على الحكومة الشرعية لمنعها من استعادة مدينة الحديدة من أيدي مليشيا الحوثي، تحت مبررات تفاقم الوضع الإنساني.
وقالت رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة للبعثة: إن التعنت الحوثي ورفضه المتعدد السماح لفرق الأمم المتحدة بصيانة السفينة بعد القبول ووصول الفرق الفنية إلى جبوتي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية وخيمة. واستعرضت جملة من جرائم الحوثي آخرها استهداف المدنيين في مأرب.
وأضافت أن سقوط مأرب بيد المليشيا الحوثية يهدد أمن المنطقة والدول المجاورة ويزيد من تعزيز قوة الحوثي بسيطرته على آبار النفط لاستخدام عائداتها في تمويل حروبه العبثية لصالح مشروع ملالي إيران الإرهابي.
بدوره، حذر رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن فيصل الفيفي، من خطورة الوضع في مأرب، مؤكداً أن الهجوم الوحشي الذي تشنه المليشيا سيتسبب بكارثة إنسانية حقيقية يصعب التعامل معها. وطالب بدور بريطاني أكثر فاعلية في هذا الملف على غرار الضغوط التي مورست على الحكومة الشرعية لمنعها من استعادة مدينة الحديدة من أيدي مليشيا الحوثي، تحت مبررات تفاقم الوضع الإنساني.