اتهمت رابطة أمهات المختطفين اليمنية اليوم (السبت) مليشيا الحوثي باختطاف 638 مدنياً يمنياً وتصفية 12 منهم داخل السجون خلال العام الماضي 2020، مؤكدة أن 3 من المختطفين توفوا نتيجة للإهمال الطبي في سجون المليشيا.
وأفادت الرابطة في تقرير لها أمس بأن من بين المختطفين الـ638 هناك 3 نساء و17 طفلاً، مبنية أن المليشيا نفذت 8 حملات اختطاف جماعية في مناطق سيطرتها منها 5 حملات في محافظة ذمار وحدها.
وأشارت الرابطة إلى أنها وثقت 266 مخفياً قسراً، لافتة إلى أن 117 مختطفاً تعرضوا للتعذيب الجسدي على أيدي المليشيا، وهناك 189 بلاغاً بخصوص الحرمان من الرعاية الطبية.
ونددت الرابطة بالمحاكمات الجائرة التي تنفذها المليشيا، مبينة أن هناك اختلالات كبيرة رافقت المحاكمات غير الشرعية لـ57 مختطفاً من قبل المحكمة الجزائية الحوثية بصنعاء، إذ أصدرت المحكمة نفسها حكماً بالإعدام على 4 صحفيين مختطفين منذ العام 2015.
وجاء التقرير لرابطة أمهات المختطفين في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي مداهماتها للمساجد والأسواق وصالات الأعراس واختطاف عدد من اليمنيين.
وأفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«عكاظ» أن المليشيا مستمرة في مداهمت الأسواق واعتقال الباعة وأصحاب المحلات، وفرض إتاوات وأموال كبيرة عليهم، إضافة إلى اعتقال النساء من مرتادي الأسواق من قبل ما يسمى بالزينبيات الحوثيات.