لم تمض إلا ساعات قليلة على إعلان الجيش الأمريكي الإخلاء التام لـ«قاعدة باغرام» العسكرية الأمريكية الرئيسية في أفغانستان، حتى أعلنت الحكومة الأفغانية موافقتها على الاجتماع الإقليمي الثلاثي بشأن ما أسمته الدعم الإقليمي لعملية السلام الأفغانية، الذي يجمعها مع كل من باكستان وإيران.وجاءت موافقة الحكومة الأفغانية بعد لقاء ضم وزير خارجيتها محمد حنيف أتمر بالممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني محمد إبراهيم طاهريان الذي كان قد أجرى زيارة إلى باكستان، في إشارة إلى التناغم الثنائي الإيراني الباكستاني بشأن أفغانستان. وكان الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني أكد في شهر أبريل الماضي ضرورة لعب بلاده وباكستان دورا أكبر في إدارة عملية السلام في أفغانستان، وذلك لكونهما الجارتين الأهم والأكثر فاعلية لأفغانستان، حسب قوله. فيما عقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اجتماعاً مع وفد سياسي من حركة طالبان بشكل رسمي أوائل العام الحالي، وتواعد الطرفان بفتح صفحة جديدة من العلاقة بينهما.