تمكنت السلطات الروسية من تحديد موقع تحطم طائرة مدنية على متنها 29 راكبا في البحر شرق البلاد.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء) قولها إن طائرة روسية على متنها 29 شخصا فقدت في شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى في روسيا. وأضاف مصدر روسي، إن الطائرة فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية عندما كانت تحاول الهبوط، ولم يتمكن المطار من الاتصال بالطائرة An-26 في كامتشاتكا في الوقت المحدد. وذكرت المعلومات أن من بين الركاب ستة من أفراد الطاقم وطفلا أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة «تاس» إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر، فيما أفاد مصدر آخر بأنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران، لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.
ووقعت آخر حوادث الطيران الدامية في مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، ما أودى بـ41 شخصا.
وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا. وتوصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء) قولها إن طائرة روسية على متنها 29 شخصا فقدت في شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى في روسيا. وأضاف مصدر روسي، إن الطائرة فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية عندما كانت تحاول الهبوط، ولم يتمكن المطار من الاتصال بالطائرة An-26 في كامتشاتكا في الوقت المحدد. وذكرت المعلومات أن من بين الركاب ستة من أفراد الطاقم وطفلا أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة «تاس» إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر، فيما أفاد مصدر آخر بأنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران، لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.
ووقعت آخر حوادث الطيران الدامية في مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، ما أودى بـ41 شخصا.
وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا. وتوصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.