شنت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين حملة اعتقال لمئات اليمنيين من الباعة المتجولين والفقراء الذين خرجوا للبحث عمّا يسد رمق جوعهم بالطرق المشروعة.
وقال مصدر موثوق في صنعاء لـ«عكاظ»، إن هناك مئات من الأطفال والنساء والشباب في السجون غالبيتهم باعة متجولون وآخرون لم يجدوا ما يسد جوعهم فلجأوا إلى الشارع للبحث عن لقمة عيشهم في ظل سياسة التجويع التي تتبعها المليشيا، مؤكداً أن الحوثي بدلاً من أن يضع حلولاً للأزمة التي افتعلها تعمد استهداف الفقراء والمساكين والباعة المتجولين وزج بهم في السجون.
ولفت إلى أن غالبية هؤلاء موظفون حكوميون قطعت المليشيا رواتبهم منذ 6 سنوات، كاشفاً أن لجان الحوثي سرحت خلال الأيام الماضية 130 ألف موظف، بزعم إحالتهم للتقاعد ولم تدفع حقوقهم واكتفت بالتسريح فقط. وأفصح المصدر أن المليشيا استبدلت الموظفين المسرحين بعناصر موالية لها غالبيتهم بلا مؤهلات علمية وعينتهم في مناصب كبيرة لإدارة ومؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، يواصل عدد من المتقدمين لمعهد القضاء في صنعاء احتجاجاتهم أمام المبنى رفضاً لسياسة المليشيا بتدريس عناصرها خصوصاً من الأسرة الحوثية الذين لا يحملون مؤهلات ورفض التحاق المؤهلين من أبناء الشعب للدراسة، وردد المحتجون شعارات: «الراسب يطلع قاضي.. والناجح يطلع فاضي».
وقال مصدر موثوق في صنعاء لـ«عكاظ»، إن هناك مئات من الأطفال والنساء والشباب في السجون غالبيتهم باعة متجولون وآخرون لم يجدوا ما يسد جوعهم فلجأوا إلى الشارع للبحث عن لقمة عيشهم في ظل سياسة التجويع التي تتبعها المليشيا، مؤكداً أن الحوثي بدلاً من أن يضع حلولاً للأزمة التي افتعلها تعمد استهداف الفقراء والمساكين والباعة المتجولين وزج بهم في السجون.
ولفت إلى أن غالبية هؤلاء موظفون حكوميون قطعت المليشيا رواتبهم منذ 6 سنوات، كاشفاً أن لجان الحوثي سرحت خلال الأيام الماضية 130 ألف موظف، بزعم إحالتهم للتقاعد ولم تدفع حقوقهم واكتفت بالتسريح فقط. وأفصح المصدر أن المليشيا استبدلت الموظفين المسرحين بعناصر موالية لها غالبيتهم بلا مؤهلات علمية وعينتهم في مناصب كبيرة لإدارة ومؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، يواصل عدد من المتقدمين لمعهد القضاء في صنعاء احتجاجاتهم أمام المبنى رفضاً لسياسة المليشيا بتدريس عناصرها خصوصاً من الأسرة الحوثية الذين لا يحملون مؤهلات ورفض التحاق المؤهلين من أبناء الشعب للدراسة، وردد المحتجون شعارات: «الراسب يطلع قاضي.. والناجح يطلع فاضي».