أفراد من المقاومة فوق آلية حوثية استولوا عليها.
أفراد من المقاومة فوق آلية حوثية استولوا عليها.
اشتباكات بين الجيش والمليشيا في مكيراس جنوب البيضاء.
اشتباكات بين الجيش والمليشيا في مكيراس جنوب البيضاء.
أسلحة تضعها المليشيا وسط منازل المدنيين استولى عليها الجيش الوطني.
أسلحة تضعها المليشيا وسط منازل المدنيين استولى عليها الجيش الوطني.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما يتزايد الغضب الشعبي ضد مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات، رفضت قبائل البيضاء الواقعة تحت سيطرة الانقلاب دعوات حوثية لقتال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وكشفت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن المليشيا زارت مناطق قيفة والعرش والرياشية والشرية بالمحافظة لحشد القبائل للقتال في صفوفها، لكنها تلقت ردا حازما بالرفض من قبائل آل غنيم. وتساءلت القبائل: هل تريدوننا أن نقاتل بعضنا ونزرع الثأر والعداوة؟


وأفادت المصادر بأن القبائل لم تكتف بالرد بل طردت المكلفين بالحشد من أبناء المنطقة، واستخف الحضور بوفد الحوثي وطلبوا منهم أولاً رفع جثث قتلاهم من وديان الزاهر وذي ناعم والمديريات الأخرى، فيما توعدت المليشيا برد قاس على مواقف القبائل.

ومع تصاعد القتال ضد المليشيا في البيضاء، كشفت وثائق حوثية مسربة تخلي المليشيا عن جرحاها ووفاة 17 منهم جراء الإهمال وعدم المعالجة، فيما لا يزال 312 جريحا يواجهون الموت، منهم 89 إصاباتهم خطيرة.

وتشهد محافظة إب المحاذية للبيضاء انفلاتا أمنيا كبيرا واعتداءات حوثية متكررة على المدنيين وتصفيات داخلية وغضبا شعبيا واسعا جراء ممارسات وانتهاكات المليشيا وقتلها المدنيين من أبناء المنطقة.