اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس (الأربعاء) مليشيا الحوثي ومنظمات أخرى بتضليل المجتمع الدولي حول وباء فايروس كورونا وتقويضها الجهود الدولية الهادفة لتوزيع اللقاحات، مؤكدة أن العاملين الصحيين في مناطق سيطرة الحوثي أبلغوها أنهم يواجهون عقبات كبيرة للحصول على اللقاحات وأن اللقاحات الموجودة قد تنتهي صلاحيتها قبل استخدامها.
وأوضحت المنظمة أن الحوثيين يُعرّضون العاملين الصحيين في اليمن لخطر غير ضروري عبر تقاعسهم عن اتخاذ الخطوات المتاحة في مواجهة وباء كورونا، ما قد يُفاقم انهيار النظام الصحي في البلاد، وكشفت وفاة 150 طبيباً على الأقل جراء فايروس كورونا، بحسب رابطة أطباء اليمن في المهجر.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حملة التلقيح ستبدأ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بدءا بـ10 آلاف جرعة للعاملين الصحيين. وحظيت هذه الخطوة بترحيب العاملين الصحيين الذين يكافحون فايروس كورونا المميت بدون مساعدة تُذكر، لكن تبيّن الشهر الماضي أن حتى توزيع هذه الكمية الضئيلة من اللقاحات كان بعيد المنال في ظل رفض المليشيا.
ولفتت إلى أن المليشيا وضعت عقبات أمام التلقيح ترتبط مباشرة بعدم استعدادها الواضح في التعاطي جديا مع الوباء، ولم تعلن عن مراكز التلقيح ولم تُشجع العاملين الصحيين على أخذ اللقاح، كما منعت نشر معلومات حول الحملة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة التابعة لها، وفرضت على العاملين الصحيين التبرع بالدم قبل الحصول على اللقاح.
وعلمت «عكاظ» من مصادر طبية أن المستشفيات في صنعاء وعدد من المحافظات تعاني من غياب الأطباء المتخصصين في ظل تزايد الوفيات وتهجير المليشيا عددا كبيرا منهم خارج البلاد، وأن هناك عجزا كبيرا وحاجة ملحة لتوفير أطباء، لكن المليشيا ترفض الاستجابة والسماح بعودة الأطباء إلى صنعاء.
وأوضحت المنظمة أن الحوثيين يُعرّضون العاملين الصحيين في اليمن لخطر غير ضروري عبر تقاعسهم عن اتخاذ الخطوات المتاحة في مواجهة وباء كورونا، ما قد يُفاقم انهيار النظام الصحي في البلاد، وكشفت وفاة 150 طبيباً على الأقل جراء فايروس كورونا، بحسب رابطة أطباء اليمن في المهجر.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حملة التلقيح ستبدأ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بدءا بـ10 آلاف جرعة للعاملين الصحيين. وحظيت هذه الخطوة بترحيب العاملين الصحيين الذين يكافحون فايروس كورونا المميت بدون مساعدة تُذكر، لكن تبيّن الشهر الماضي أن حتى توزيع هذه الكمية الضئيلة من اللقاحات كان بعيد المنال في ظل رفض المليشيا.
ولفتت إلى أن المليشيا وضعت عقبات أمام التلقيح ترتبط مباشرة بعدم استعدادها الواضح في التعاطي جديا مع الوباء، ولم تعلن عن مراكز التلقيح ولم تُشجع العاملين الصحيين على أخذ اللقاح، كما منعت نشر معلومات حول الحملة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة التابعة لها، وفرضت على العاملين الصحيين التبرع بالدم قبل الحصول على اللقاح.
وعلمت «عكاظ» من مصادر طبية أن المستشفيات في صنعاء وعدد من المحافظات تعاني من غياب الأطباء المتخصصين في ظل تزايد الوفيات وتهجير المليشيا عددا كبيرا منهم خارج البلاد، وأن هناك عجزا كبيرا وحاجة ملحة لتوفير أطباء، لكن المليشيا ترفض الاستجابة والسماح بعودة الأطباء إلى صنعاء.