فضح الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد نظام الملالي، متهماً إياه بدعم حركة طالبان وتأجيج الصراع في أفغانستان. وأكد أن هذا الدعم يعد «إساءة لسمعة الشعب الإيراني». وقال نجاد في مقطع فيديو مصور نشره اليوم (الخميس) إن الشعب الأفغاني بات ضحية السياسات الشيطانية للقوى العظمى وبلدان المنطقة، في إشارة إلى تدخلات طهران في الشؤون الأفغانية.
وفي اتهام صريح للنظام الإيراني، قال الرئيس السابق «الكل يدعي أنه متعاطف مع الشعب الأفغاني»، متسائلا: «إذا كنتم متعاطفين حقاً فلماذا ترسلون السلاح؟ لماذا تدعمون الصراعات؟». وأضاف: «أنفقوا نفس الموارد على التنمية والعمران، وبناء المصانع، وإقامة الصناعات، وإحياء الزراعة، واتركوا الناس يقررون بأنفسهم». وأكد أن «أكبر ظلم بحق الشعب الأفغاني هو تجاهل حقوقه، فالكل يتدخل ويتحدث، والكل يريد أن يقرر بدلاً من الشعب الأفغاني..». ولفت إلى أن سياسة النظام تسيء لسمعة الشعب الإيراني، مؤكدا أن الشعب الإيراني مستاء وحزين بسبب الوضع في أفغانستان.
وافتتح وزير خارجية الملالي جواد ظريف أمس (الأربعاء) في طهران «لقاء أفغانياً» بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان.
وفي اتهام صريح للنظام الإيراني، قال الرئيس السابق «الكل يدعي أنه متعاطف مع الشعب الأفغاني»، متسائلا: «إذا كنتم متعاطفين حقاً فلماذا ترسلون السلاح؟ لماذا تدعمون الصراعات؟». وأضاف: «أنفقوا نفس الموارد على التنمية والعمران، وبناء المصانع، وإقامة الصناعات، وإحياء الزراعة، واتركوا الناس يقررون بأنفسهم». وأكد أن «أكبر ظلم بحق الشعب الأفغاني هو تجاهل حقوقه، فالكل يتدخل ويتحدث، والكل يريد أن يقرر بدلاً من الشعب الأفغاني..». ولفت إلى أن سياسة النظام تسيء لسمعة الشعب الإيراني، مؤكدا أن الشعب الإيراني مستاء وحزين بسبب الوضع في أفغانستان.
وافتتح وزير خارجية الملالي جواد ظريف أمس (الأربعاء) في طهران «لقاء أفغانياً» بين ممثلين عن حكومة كابول وحركة طالبان.