بدأت أجهزة الاستخبارات العرقية عملية تطهير واسعة في صفوف القوات المسلحة بعدما كشفت تحقيقات مكثفة مع عناصر من «داعش» اعتقلوا أخيرا أن التنظيم الإرهابي زرع المئات من عناصرة داخل الجيش والشرطة. وكشفت مصادر أمنية لـ«عكاظ» أن عملية التطهير ستستمر عدة أشهر نظرا لصعوبة تحديد الأشخاص الذين ينتمون لداعش، إذ أفادت التحقيقات أن عناصر هذا التنظيم المجندين في القوات المسلحة يعرفون بعضهم بأسماء حركية.
وداهم جهاز الأمن الوطني معسكرا للجيش في محافظة الأنبار وقبض خلالها على 3 من عناصر داعش أحدهم يعمل بصفة جندي بما يعرف قاطع الانبار والاثنان الآخران عملا جنديين في ما يسمى قاطع فلوجة كما جرت مداهمة إحدى المفارز العسكرية وجرى اعتقال جنديين ينتميان لداعش أحدهما عمل في تصفيح العجلات المفخخة ضمن ما يعرف بقاطع الجزيرة إبان عمليات التحرير.
في غضون ذلك، قبضت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، على منتسب يعمل في دائره الإصلاح العراقية بسجن الحوت وعثر بحوزته على محفظة تحتوى على باجات عسكرية.
من جهة أخرى، حددت الجهات الأمنية الشخص المسؤول عن عمليات قصف قاعدة عين الأسد العسكرية بالصواريخ وصدرت الأوامر باعتقاله، فيما أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، صدور مذكرة اعتقال بحق قاسم مصلح وهو قيادي كبير في الحشد الشعبي، لافتا إلى أن القضاء لن يرضخ لأي ضغوطات بهذا الشأن لصرف النظر عن اعتقاله.
وجاء الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية عقب ظهور قاسم مصلح المعتقل السابق وقائد عمليات الحشد في الأنبار بشكل علني في المحافظة، وكشفت التحقيقات الأمنية أنه من يشرف على عمليات قصف المصالح الأمريكية في العراق.
وكانت مليشيات عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هددت في وقت سابق بالرد على الغارة الأمريكية التي استهدفت الشهر الماضي فصائل في الحشد غربي الأنبار وداخل الأراضي السورية.
وداهم جهاز الأمن الوطني معسكرا للجيش في محافظة الأنبار وقبض خلالها على 3 من عناصر داعش أحدهم يعمل بصفة جندي بما يعرف قاطع الانبار والاثنان الآخران عملا جنديين في ما يسمى قاطع فلوجة كما جرت مداهمة إحدى المفارز العسكرية وجرى اعتقال جنديين ينتميان لداعش أحدهما عمل في تصفيح العجلات المفخخة ضمن ما يعرف بقاطع الجزيرة إبان عمليات التحرير.
في غضون ذلك، قبضت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، على منتسب يعمل في دائره الإصلاح العراقية بسجن الحوت وعثر بحوزته على محفظة تحتوى على باجات عسكرية.
من جهة أخرى، حددت الجهات الأمنية الشخص المسؤول عن عمليات قصف قاعدة عين الأسد العسكرية بالصواريخ وصدرت الأوامر باعتقاله، فيما أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، صدور مذكرة اعتقال بحق قاسم مصلح وهو قيادي كبير في الحشد الشعبي، لافتا إلى أن القضاء لن يرضخ لأي ضغوطات بهذا الشأن لصرف النظر عن اعتقاله.
وجاء الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية عقب ظهور قاسم مصلح المعتقل السابق وقائد عمليات الحشد في الأنبار بشكل علني في المحافظة، وكشفت التحقيقات الأمنية أنه من يشرف على عمليات قصف المصالح الأمريكية في العراق.
وكانت مليشيات عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هددت في وقت سابق بالرد على الغارة الأمريكية التي استهدفت الشهر الماضي فصائل في الحشد غربي الأنبار وداخل الأراضي السورية.