وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، نظام الملالي الذي يقوده المرشد الإيراني علي خامنئي وإبراهيم رئيسي وقوات الحرس الثوري، بأنه «نظام وحشي، ثيوقراطي، وجبان». وقال خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو في اليوم الأول من المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية لـ«إيران الحرة» أمس (السبت): إن هؤلاء الذين تلطخت أياديهم بدماء آلاف الأبرياء في الأمس يتم اختيارهم لقيادة بلادهم ونظامهم الإرهابي، في إشارة إلى مسرحية انتخاب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. وأضاف «أنا فخور بأنني كنت في الجانب الصحيح من هذه المعركة لأكثر من عقد حتى الآن».
واعتبر بومبيو أن هذا النظام غير قابل للتغيير إلى حد كبير بسبب أنه لا يوجد معتدلون في نظام الملالي، «ولكن يمكننا إضعافهم، وقد فعلنا ذلك، وكان تدمير قوة النظام الذي نتج عن عقوباتنا وضغوطنا القصوى حقيقيا، لكن تطبيقه لمدة أقل من عامين لم يكن كافياً لتحقيق أهدافه النهائية بشكل كامل. النظام في أضعف نقطة له منذ عقود».
ولفت إلى أنه منذ عام 1979، أدت كل الانتخابات المزيفة في إيران إلى إضفاء مظهر الجمهورية على حكومة دينية فاسدة ووحشية، مؤكدا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة لمحاسبة رئيسي على الجرائم ضد الإنسانية، محذرا من أن أي تعامل مع سيكون بمثابة التعامل مع قاتل جماعي.. «وإذا أردنا منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فعلينا ممارسة الضغط حتى يغيروا سلوكهم، أو حتى تحدث الإصلاحات التي تحرك إيران نحو شكل ديمقراطي من الحكم». وشدد بومبيو على عدم تقديم أي مزايا مالية أواقتصادية للنظام الإيراني، لأنه يستخدمها في تغذية الإرهاب. وأكد على ضرورة أن يظل برنامج العقوبات والضغط الذي كانت تستخدمه إدارة الرئيس لسابق دونالد ترمب نموذجا للتعامل مع إيران «إذا أردنا ضمان أمن الشعب الأمريكي وحياة أفضل للشعب الإيراني».
وتتواصل في ألبانيا اليوم (الأحد)، فعاليات المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بمشاركة شخصيات سياسية دولية عبر الإنترنت. ويناقش المؤتمر عدة مواضيع من بينها أزمة بقاء النظام الإيراني في السلطة وخطورة سياساته الخارجية ونهجِه القمعي. وافتتحت «منظمة مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة مؤتمرها السنوي العام أمس، بانتقادات حادة للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. ووصفت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، الانتخابات الرئاسية بـ«الزائفة». وقالت في كلمتها التي ألقتها في «معسكر أشرف الثالث» في ألبانيا: «نظام الملالي في مأزق.. والشعب الإيراني يقترب من النصر وسيحرر إيران». واعتبرت ألا شيء يفسر تعيين رئيسي لرئاسة السلطة التنفيذية، سوى الخوف من الانتفاضة والاحتضار السياسي لولاية الفقيه. وأضافت: «لكنهم حفروا قبورهم بأنفسهم. إنهم مثل عقرب يلدغ نفسه عندما تحاصره ألسنة اللهب.. تاريخ انتهاء صلاحية هذه الديكتاتورية الدينية قد أزف». والمؤتمر الذي عقد تحت عنوان «إيران الحرة 2021» ربط عبر الإنترنت آلاف المنتمين لـ«منظمة مجاهدي خلق» في معسكرهم في ألبانيا مع مؤيديهم حول العالم، وبينهم شخصيات سياسية غربية. كما ترافق مع تنظيم تجمعات احتجاجية في برلين ولندن وبروكسل.
واعتبر بومبيو أن هذا النظام غير قابل للتغيير إلى حد كبير بسبب أنه لا يوجد معتدلون في نظام الملالي، «ولكن يمكننا إضعافهم، وقد فعلنا ذلك، وكان تدمير قوة النظام الذي نتج عن عقوباتنا وضغوطنا القصوى حقيقيا، لكن تطبيقه لمدة أقل من عامين لم يكن كافياً لتحقيق أهدافه النهائية بشكل كامل. النظام في أضعف نقطة له منذ عقود».
ولفت إلى أنه منذ عام 1979، أدت كل الانتخابات المزيفة في إيران إلى إضفاء مظهر الجمهورية على حكومة دينية فاسدة ووحشية، مؤكدا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة لمحاسبة رئيسي على الجرائم ضد الإنسانية، محذرا من أن أي تعامل مع سيكون بمثابة التعامل مع قاتل جماعي.. «وإذا أردنا منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فعلينا ممارسة الضغط حتى يغيروا سلوكهم، أو حتى تحدث الإصلاحات التي تحرك إيران نحو شكل ديمقراطي من الحكم». وشدد بومبيو على عدم تقديم أي مزايا مالية أواقتصادية للنظام الإيراني، لأنه يستخدمها في تغذية الإرهاب. وأكد على ضرورة أن يظل برنامج العقوبات والضغط الذي كانت تستخدمه إدارة الرئيس لسابق دونالد ترمب نموذجا للتعامل مع إيران «إذا أردنا ضمان أمن الشعب الأمريكي وحياة أفضل للشعب الإيراني».
وتتواصل في ألبانيا اليوم (الأحد)، فعاليات المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بمشاركة شخصيات سياسية دولية عبر الإنترنت. ويناقش المؤتمر عدة مواضيع من بينها أزمة بقاء النظام الإيراني في السلطة وخطورة سياساته الخارجية ونهجِه القمعي. وافتتحت «منظمة مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة مؤتمرها السنوي العام أمس، بانتقادات حادة للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. ووصفت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، الانتخابات الرئاسية بـ«الزائفة». وقالت في كلمتها التي ألقتها في «معسكر أشرف الثالث» في ألبانيا: «نظام الملالي في مأزق.. والشعب الإيراني يقترب من النصر وسيحرر إيران». واعتبرت ألا شيء يفسر تعيين رئيسي لرئاسة السلطة التنفيذية، سوى الخوف من الانتفاضة والاحتضار السياسي لولاية الفقيه. وأضافت: «لكنهم حفروا قبورهم بأنفسهم. إنهم مثل عقرب يلدغ نفسه عندما تحاصره ألسنة اللهب.. تاريخ انتهاء صلاحية هذه الديكتاتورية الدينية قد أزف». والمؤتمر الذي عقد تحت عنوان «إيران الحرة 2021» ربط عبر الإنترنت آلاف المنتمين لـ«منظمة مجاهدي خلق» في معسكرهم في ألبانيا مع مؤيديهم حول العالم، وبينهم شخصيات سياسية غربية. كما ترافق مع تنظيم تجمعات احتجاجية في برلين ولندن وبروكسل.