تواصل قبائل بني حشيش احتجاجاتها في شارع خولان جنوب العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم الحوثي أحد ضباطه المتورطين في قتل الطفل جميل شريان خلال قيادته شاحنة والده يوم (الجمعة) الماضي، متوعدين بمزيد من التصعيد. وقال شهود عيان، إن الاحتجاجات تطورت ونصبت القبائل خيمة كبيرة وسط شارع خولان الرئيسي للمطالبة بتسليم قائد النقطة الحوثية قناف عطية ومسلحيه للعدالة لتنفيذ حكم الإعدام بحقه، لقتله الطفل شريان (17 عاماً) وتركه ينزف داخل الشاحنة ومنع المارة من إسعافه، متهمين المليشيا بحماية القاتل وأتباعه.
وأضاف الشهود، أن القبائل عطلت الشارع وأوقفت الحركة وهددت بتفجير الوضع ولا تزال المليشيا حتى اللحظة تتهرب من اتخاذ موقف إزاء هذا الإجراء وتلتزم الصمت، وأكدوا أن القبائل كانت قد هددت بسحب مقاتليها من جبهات مأرب والجوف لكنها لم تتخذ أي قرار حتى اللحظة وتكتفي بالتوافد إلى الخيمة من مختلف المناطق.
في غضون ذلك، تشهد المناطق الحوثية انفلاتا أمنيا وأزمات خانقة وحملات جباية من المنازل لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي إذ قال ناشطون يمنيون في صنعاء، إن مسؤولي المليشيا وزعوا ظروفا فارغة على البيوت مطالبين بملئها بالنقود وإعادتها، وإلا سيحرمون من شراء الغاز المنزلي رغم أنهم يدفعون سعره بما يعادل أسعار السوق السوداء عبر مشرفي المليشيا.
وأضاف الشهود، أن القبائل عطلت الشارع وأوقفت الحركة وهددت بتفجير الوضع ولا تزال المليشيا حتى اللحظة تتهرب من اتخاذ موقف إزاء هذا الإجراء وتلتزم الصمت، وأكدوا أن القبائل كانت قد هددت بسحب مقاتليها من جبهات مأرب والجوف لكنها لم تتخذ أي قرار حتى اللحظة وتكتفي بالتوافد إلى الخيمة من مختلف المناطق.
في غضون ذلك، تشهد المناطق الحوثية انفلاتا أمنيا وأزمات خانقة وحملات جباية من المنازل لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي إذ قال ناشطون يمنيون في صنعاء، إن مسؤولي المليشيا وزعوا ظروفا فارغة على البيوت مطالبين بملئها بالنقود وإعادتها، وإلا سيحرمون من شراء الغاز المنزلي رغم أنهم يدفعون سعره بما يعادل أسعار السوق السوداء عبر مشرفي المليشيا.