توقعت صحيفة «واشنطن بوست» أن تتحول أفغانستان إلى مستنقع حقيقي لإيران التي تراقب بقلق معضلة لم تكن في الحسبان وهي ما الذي يجب فعله حيال «طالبان»؟ واعتبرت في تقرير لها نشرته اليوم (الأحد) أن ذلك مشكلة أخرى طويلة الأمد لطهران، حيث تستعيد «طالبان» بسرعة السلطة والأراضي المجاورة.
ولفتت إلى أن «طالبان» حركة متطرفة وعلى خلاف جوهري مع إيران. ومنذ فترة طويلة عبرت طهران عن غضبها من معاملة «طالبان» للأقليات غير السنية.
وبحسب الصحيفة، تخشى طهران من عودة حكم طالبان وأفغانستان إلى الحرب الأهلية، وهو احتمال مزعزع للاستقرار، إذ إنه يعرض المجتمعات العرقية الفارسية والشيعية للخطر، ويرسل المزيد من موجات اللاجئين الأفغان عبر الحدود ويثير التشدد في المنطقة.
وسعيًا وراء اليد العليا، أقامت إيران علاقات مع بعض فصائل «طالبان»، وخففت من نبرتها تجاه الجماعة المتطرفة، التي ترى أنها ستكون في السلطة تقريبا. وأثارت هذه المقامرة جدلاً حاداً في إيران، إذ يُنظر إلى «طالبان» بشكل سيئ وتزداد الشكوك حول نيات الولايات المتحدة من الانسحاب.
وأكدت فاطمة أمان من معهد الشرق الأوسط أن إيران تخشى من الفوضى والحرب الأهلية في أفغانستان، وقالت إن مبادراتها العلنية المتزايدة تجاه طالبان «يمكن أن تكون سوء تقدير»، حيث تعتقد أنها تستخدم «طالبان»، لكن البعض قد يجادل بأن «طالبان» تستخدم إيران لتقديم نفسها على أنها أكثر قوة وتستحق حكم دولة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه جرى استبعاد إيران من المحادثات بين الولايات المتحدة و«طالبان» في الدوحة التي أدت العام الماضي إلى اتفاق لسحب القوات الأمريكية.
واعتبرت أمان أن التقدم السريع الذي حققته طالبان جعل طهران تخشى احتمال أن تتمكن الحركة من استعادة كابول، وأكثر من ذلك فإن شبح العنف على نطاق واسع هناك سيزيد من تدفق المتطرفين والمخدرات والأسلحة.
أما فالي نصر من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة فقال: «بينما يهتم الإيرانيون بأفغانستان.. لا توجد إستراتيجية واضحة لكيفية التعامل معها». وأضاف أن البعض في إيران احتفل بالانسحاب ووصفه بأنه «فشل أمريكي». لكن آخرين قالوا إن «الولايات المتحدة ترحب بأن تصبح أفغانستان مستنقعا لإيران»، وأن الانسحاب «يهيئ أفغانستان لحكم طائفي» على حد قوله.
ولفتت إلى أن «طالبان» حركة متطرفة وعلى خلاف جوهري مع إيران. ومنذ فترة طويلة عبرت طهران عن غضبها من معاملة «طالبان» للأقليات غير السنية.
وبحسب الصحيفة، تخشى طهران من عودة حكم طالبان وأفغانستان إلى الحرب الأهلية، وهو احتمال مزعزع للاستقرار، إذ إنه يعرض المجتمعات العرقية الفارسية والشيعية للخطر، ويرسل المزيد من موجات اللاجئين الأفغان عبر الحدود ويثير التشدد في المنطقة.
وسعيًا وراء اليد العليا، أقامت إيران علاقات مع بعض فصائل «طالبان»، وخففت من نبرتها تجاه الجماعة المتطرفة، التي ترى أنها ستكون في السلطة تقريبا. وأثارت هذه المقامرة جدلاً حاداً في إيران، إذ يُنظر إلى «طالبان» بشكل سيئ وتزداد الشكوك حول نيات الولايات المتحدة من الانسحاب.
وأكدت فاطمة أمان من معهد الشرق الأوسط أن إيران تخشى من الفوضى والحرب الأهلية في أفغانستان، وقالت إن مبادراتها العلنية المتزايدة تجاه طالبان «يمكن أن تكون سوء تقدير»، حيث تعتقد أنها تستخدم «طالبان»، لكن البعض قد يجادل بأن «طالبان» تستخدم إيران لتقديم نفسها على أنها أكثر قوة وتستحق حكم دولة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه جرى استبعاد إيران من المحادثات بين الولايات المتحدة و«طالبان» في الدوحة التي أدت العام الماضي إلى اتفاق لسحب القوات الأمريكية.
واعتبرت أمان أن التقدم السريع الذي حققته طالبان جعل طهران تخشى احتمال أن تتمكن الحركة من استعادة كابول، وأكثر من ذلك فإن شبح العنف على نطاق واسع هناك سيزيد من تدفق المتطرفين والمخدرات والأسلحة.
أما فالي نصر من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة فقال: «بينما يهتم الإيرانيون بأفغانستان.. لا توجد إستراتيجية واضحة لكيفية التعامل معها». وأضاف أن البعض في إيران احتفل بالانسحاب ووصفه بأنه «فشل أمريكي». لكن آخرين قالوا إن «الولايات المتحدة ترحب بأن تصبح أفغانستان مستنقعا لإيران»، وأن الانسحاب «يهيئ أفغانستان لحكم طائفي» على حد قوله.