فيما تتأهب السلطات العراقية للتعامل مع تداعيات كارثة حريق مستشفى في ذي قار، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 114 قتيلاً ونحو 70 جريحاً، موضحة أن من بين القتلى عشرات قضوا اختناقاً. وكشف مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، أن مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان، توجه إلى الناصرية بعد الحريق الكبير، مؤكداً أن 3 أسطوانات أكسجين انفجرت نتيجة الحريق.
وتظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق ليلاً احتجاجاً على الحادثة، وردد المتظاهرون شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وحملوها مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المحافظة.
من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار. واعتبر في تغريدة له عبر تويتر، أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.
وعزت دائرة صحة ذي قار سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين، إلى عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين.
وكانت خلية الإعلام الأمني نقلت عن وزارة الداخلية قولها: إن الحريق اندلع داخل 20 كرفانا مشيدة من ساندويش بانيل Sandwich panel سريع الاشتعال، مخصصة لعزل المصابين بفايروس كورونا، حيث تتكون ألواح ساندويش بانيل المخصصة للبناء من مواد رغوية عازلة محشوة بين طبقتين من الصاج أو الألمنيوم.
وقرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب اجتماع طارئ اليوم مع وزراء وقيادات أمنية، بدء تحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، ووجه فريقاً حكومياً بشكل فوري إلى محافظة ذي قار، مكون من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين، لمتابعة الإجراءات ميدانياً. كما حجز مدير صحة ذي قار ومدير المستشفى ومدير الدفاع المدني في المحافظة وأخضعهم للتحقيق، ووجه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى المحافظة.
ووفق بيان صادر عن مكتبه تم اعتبار ضحايا الحادث «شهداء»، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح ضحايا الحادثة.
وتسبب الحريق الذي اندلع مساء الإثنين، في مركز لعزل المصابين بكورونا في مستشفى في وسط مدينة الناصريّة الواقعة على بُعد 300 كلم جنوب بغداد، في غضب واسع في العراق خصوصاً أنه جاء بعد أشهر قليلة من حريق مماثل وقع بإحدى مشافي العاصمة في أبريل الماضي مخلفاً أكثر من 80 قتيلاً.
إلا أن اللافت أن حريق ذي قار كان ثالث حريق تقوم قوات الدفاع المدني بإخماده خلال 24 ساعة، فقد تمكن فريق الدفاع المدني، بحسب وزارة الصحة العراقية، من إخماد حريق آخر اشتعل، الإثنين، في عدد من أقسام مقر وزارة الصحة الكائن في مدينة الطب بمنطقة باب المعظم وسط بغداد، وقالت الوزارة إنه تمت السيطرة على الحريق من دون إصابات. كما أخمدت قوات الدفاع المدني العراقية في اليوم ذاته حريقاً اشتعل في معمل لصناعة الحبيبات الإسفنجية جنوب بغداد. فيما اندلع حريق آخر في منطقة «سوق الأولى» بمدينة الصدر شرق بغداد أيضاً، كما أخمدت حريقاً اشتعل في محكمة بداءة البياع، جنوب العاصمة.
وتظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق ليلاً احتجاجاً على الحادثة، وردد المتظاهرون شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وحملوها مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المحافظة.
من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار. واعتبر في تغريدة له عبر تويتر، أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.
وعزت دائرة صحة ذي قار سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين، إلى عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين.
وكانت خلية الإعلام الأمني نقلت عن وزارة الداخلية قولها: إن الحريق اندلع داخل 20 كرفانا مشيدة من ساندويش بانيل Sandwich panel سريع الاشتعال، مخصصة لعزل المصابين بفايروس كورونا، حيث تتكون ألواح ساندويش بانيل المخصصة للبناء من مواد رغوية عازلة محشوة بين طبقتين من الصاج أو الألمنيوم.
وقرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب اجتماع طارئ اليوم مع وزراء وقيادات أمنية، بدء تحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، ووجه فريقاً حكومياً بشكل فوري إلى محافظة ذي قار، مكون من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين، لمتابعة الإجراءات ميدانياً. كما حجز مدير صحة ذي قار ومدير المستشفى ومدير الدفاع المدني في المحافظة وأخضعهم للتحقيق، ووجه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى المحافظة.
ووفق بيان صادر عن مكتبه تم اعتبار ضحايا الحادث «شهداء»، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح ضحايا الحادثة.
وتسبب الحريق الذي اندلع مساء الإثنين، في مركز لعزل المصابين بكورونا في مستشفى في وسط مدينة الناصريّة الواقعة على بُعد 300 كلم جنوب بغداد، في غضب واسع في العراق خصوصاً أنه جاء بعد أشهر قليلة من حريق مماثل وقع بإحدى مشافي العاصمة في أبريل الماضي مخلفاً أكثر من 80 قتيلاً.
إلا أن اللافت أن حريق ذي قار كان ثالث حريق تقوم قوات الدفاع المدني بإخماده خلال 24 ساعة، فقد تمكن فريق الدفاع المدني، بحسب وزارة الصحة العراقية، من إخماد حريق آخر اشتعل، الإثنين، في عدد من أقسام مقر وزارة الصحة الكائن في مدينة الطب بمنطقة باب المعظم وسط بغداد، وقالت الوزارة إنه تمت السيطرة على الحريق من دون إصابات. كما أخمدت قوات الدفاع المدني العراقية في اليوم ذاته حريقاً اشتعل في معمل لصناعة الحبيبات الإسفنجية جنوب بغداد. فيما اندلع حريق آخر في منطقة «سوق الأولى» بمدينة الصدر شرق بغداد أيضاً، كما أخمدت حريقاً اشتعل في محكمة بداءة البياع، جنوب العاصمة.