مجدداً، كذبت الخارجية الأمريكية، مساء أمس (السبت)، نظام الملالي، مؤكدة عدم التوصل لأي اتفاق حول صفقة تبادل سجناء مع طهران، واعتبرت أن التصريحات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين عن أمريكيين محتجزين تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم فقط، لكن الخارجية الإيرانية، سارعت إلى وصف النفي الأمريكي بأنه «شائن»، وادعت أن الاتفاق الذي جرى الحديث عنه في فيينا غير مرتبط بالاتفاق النووي. وزعم المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده، في تغريدة عبر تويتر، أمس (الأحد)، أن هناك اتفاقاً بين بلاده وبريطانيا وأمريكا لتبادل الإفراج عن 10 سجناء، وأن هذا الاتفاق لا يرتبط بالمفاوضات النووية. وقال إنه تم الاتفاق على هذه المبادلة في فيينا، ضمن اتفاق منفصل عن خطة العمل الشاملة المشتركة، وأن المباحثات تقضي للإفراج عن 10 سجناء.
وأفاد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر (تويتر)، بأنه من الممكن تبادل 10 سجناء مع أمريكا وبريطانيا اليوم، إذا نفذ البلدان تعهداتهما، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الذي يقود أيضاً وفد إيران المفاوض، أن بلاده في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة.
وأفاد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر (تويتر)، بأنه من الممكن تبادل 10 سجناء مع أمريكا وبريطانيا اليوم، إذا نفذ البلدان تعهداتهما، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الذي يقود أيضاً وفد إيران المفاوض، أن بلاده في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة.