فيما يواجه لبنان انهياراً غير مسبوق، قال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري «لولا تعنت البعض وأنانيته كان بوسعنا أن نضع حداً لهذا الانهيار المريع. وغرّد الحريري الذي كان مكلفاً بتشكيل حكومة، على حسابه في تويتر، اليوم (الإثنين)، قائلاً: «يهل علينا عيد الأضحى المبارك ولبنان الحبيب مع شعبه الطيب تعصف به هذه الأزمات، والتي كان بوسعنا أن نضع حداً لهذا الانهيار المريع لولا تعنت البعض وأنانيته، إنني أتقدم من اللبنانيين عامة، ومن المسلمين خاصة، بأحر التهاني، وكل عام وأنتم جميعاً بخير».
وقدم الحريري اعتذاره بعد أن قدم تشكيلة حكومية إلى الرئيس ميشال عون تضم 24 وزيراً مختصاً تماشياً مع المبادرة الفرنسية، إلا أن عون رفضها.
والحريري على خلاف مع عون حول تشكيل الحكومة الجديدة منذ تكليفه في أكتوبر الماضي، وعلى مدى الأشهر الماضية قدم مقترحات عدة إلى عون، لكن الرجلين لم يتمكنا من الاتفاق على تشكيلة حكومية في ظل غرق لبنان في انهيار اقتصادي أعمق.
ولبنان بلا حكومة منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس 2020 في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر أحياء بأكملها في وسط العاصمة.
ودفعت الأزمة المالية أكثر من نصف السكان إلى الفقر، وشهدت تراجع قيمة العملة بأكثر من 90% خلال نحو عامين، وساهمت الأزمة السياسية في تدهور الأوضاع.
وقدم الحريري اعتذاره بعد أن قدم تشكيلة حكومية إلى الرئيس ميشال عون تضم 24 وزيراً مختصاً تماشياً مع المبادرة الفرنسية، إلا أن عون رفضها.
والحريري على خلاف مع عون حول تشكيل الحكومة الجديدة منذ تكليفه في أكتوبر الماضي، وعلى مدى الأشهر الماضية قدم مقترحات عدة إلى عون، لكن الرجلين لم يتمكنا من الاتفاق على تشكيلة حكومية في ظل غرق لبنان في انهيار اقتصادي أعمق.
ولبنان بلا حكومة منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس 2020 في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر أحياء بأكملها في وسط العاصمة.
ودفعت الأزمة المالية أكثر من نصف السكان إلى الفقر، وشهدت تراجع قيمة العملة بأكثر من 90% خلال نحو عامين، وساهمت الأزمة السياسية في تدهور الأوضاع.