حددت الرئاسة اللبنانية يوم الاثنين القادم ٢٦ يوليو الجاري موعداً للاستشارات النيابية لتسمية رئيس جديد للوزراء بعد اعتذار سعد الحريري. وأفادت مصادر سياسية لـ«عكاظ» بأن الاتصالات الجارية منذ اعتذار الحريري لن تتوقف حتى تاريخ الاستشارات لتكليف رئيس جديد للحكومة، وربما قد يحصل التوافق على «البديل» المستعد لقبول هذه المهمة الصعبة.
وردا على تحديد الرئاسة موعدا للاستشارات رغم موقف الحريري الرافض لتسمية أي شخصية، قالت المصادر: إن تحديد موعد للاستشارات من قبل بعبدا هو بمثابة رمي الكرة في ملعب الطائفة السنية حيث اتخذ الحريري قرارا حاسما نيابة عن كافة مرجعياتها السياسية والدينية بعدم التسمية وعدم التغطية، ليبقى ممرا إجباريا إلى رئيس الحكومة الجديد، مضيفة: إن بعبدا تراهن على الضغط الدولي الذي يمارس على الجميع من أجل تشكيل حكومة بأي ثمن، فتُحرج بذلك الحريري لتسمية أو تزكية شخصية سنية أو بالحد الأدنى تسهيل عملية التكليف.
وردا على تحديد الرئاسة موعدا للاستشارات رغم موقف الحريري الرافض لتسمية أي شخصية، قالت المصادر: إن تحديد موعد للاستشارات من قبل بعبدا هو بمثابة رمي الكرة في ملعب الطائفة السنية حيث اتخذ الحريري قرارا حاسما نيابة عن كافة مرجعياتها السياسية والدينية بعدم التسمية وعدم التغطية، ليبقى ممرا إجباريا إلى رئيس الحكومة الجديد، مضيفة: إن بعبدا تراهن على الضغط الدولي الذي يمارس على الجميع من أجل تشكيل حكومة بأي ثمن، فتُحرج بذلك الحريري لتسمية أو تزكية شخصية سنية أو بالحد الأدنى تسهيل عملية التكليف.