في محاولة جديدة لتأكيد نفوذها في الساحة الأفغانية، استنسخت إيران مليشيا على غرار «الحشد الشعبي» في العراق لمواجهة التمدد الطالباني في أفغانستان كما تزعم، فيما هي تسعى إلى ملأ الفراغ الأمريكي والهيمنة على البلاد تحت ادعاءات فرض الأمن والاستقرار.
وكشفت صحيفة محلية إيرانية تأسيس مليشيا جديدة في أفغانستان تحمل اسم «الحشد الشيعي» لقتال الحركة الطالبانية، وظهرت المليشيا في الأحياء الشيعية في العاصمة كابول، وباتت تستعد للقتال.
وينضم الفصيل الجديد إلى فصيل آخر أفغاني تدعمه طهران يدعى لواء «فاطميون»، الذي يتمتع بدعم مالي وعسكري كبير من فيلق القدس التابع للحرس الثوري ويقدر عددهم بنحو 30 ألفا، وشارك في تأجيج الحرب السورية.
ويكشف هذا الإعلان تناقض وارتباك المواقف الإيرانية، ففي الوقت الذي تسلح وتدرب فيه مثل هذه المليشيات، تطلق مبادرات وتستضيف جولات من المباحثات بين طالبان ووفد حكومي في إطار ما تقول عن جهودها للوساطة من أجل المصالحة السياسية.
وكشفت صحيفة محلية إيرانية تأسيس مليشيا جديدة في أفغانستان تحمل اسم «الحشد الشيعي» لقتال الحركة الطالبانية، وظهرت المليشيا في الأحياء الشيعية في العاصمة كابول، وباتت تستعد للقتال.
وينضم الفصيل الجديد إلى فصيل آخر أفغاني تدعمه طهران يدعى لواء «فاطميون»، الذي يتمتع بدعم مالي وعسكري كبير من فيلق القدس التابع للحرس الثوري ويقدر عددهم بنحو 30 ألفا، وشارك في تأجيج الحرب السورية.
ويكشف هذا الإعلان تناقض وارتباك المواقف الإيرانية، ففي الوقت الذي تسلح وتدرب فيه مثل هذه المليشيات، تطلق مبادرات وتستضيف جولات من المباحثات بين طالبان ووفد حكومي في إطار ما تقول عن جهودها للوساطة من أجل المصالحة السياسية.