نجحت الاحتجاجات «الافتراضية» على مواقع التواصل الاجتماعي في إرغام رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون على العدول عن قراره «التحايل» على قرار عزله صحياً، لمخالطته وزير صحته المصاب بالفايروس ساجد جاويد. لكن الفرنسيين لا يطيقون صبراً إلى أن تؤتي مداخلاتهم الإسفيرية أكلها. فهم يفضلون النزول للشوارع! فبعد يوم واحد من تظاهراتهم الرافضة لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون إلزام الشعب باستخدام «شهادة التطعيم» لدخول غالبية المحلات التجارية، والأماكن الترفيهية؛ أعلن وزير المال الفرنسي برونو لومير أمس أن الحكومة قررت استثناء محلات السوبرماركت والمجمعات التسوقية من شرط إبراز شهادة التطعيم، أو نتيجة سالبة لفحص أجري قبل 72 ساعة على الأقل. وأوضح لومير أنه على رغم ذلك سيبقى إبراز الشهادة الصحية ملزماً لدخول أي مجمع تجاري تزيد مساحته على 20 ألف متر مربع. وقال الوزير إن هذا الاستثناء تم من أجل تهدئة مخاوف أصحاب المحلات التجارية. ويواجه ماكرون خيارات صعبة؛ إذ إن الانتخابات الرئاسية القادمة ستحل في إبريل 2022. كما أن التظاهرات الأخيرة شملت عودة عناصر حركة «السترات الصفراء» للظهور في الشوارع مجدداً.
وفي إندونيسيا، التي غدت أكبر بؤرة وبائية في العالم، ذكرت الصحف أمس أن شعبية الرئيس جوكو ويدودو انحدرت قليلاً بسبب سياساته التي أخفقت في كبح تفشي الفايروس. وارتفع العدد التراكمي لإصابات إندونيسيا أمس إلى 2.88 مليون إصابة. وأشارت نتيجة استطلاع للرأي أمس إلى 59.6% من الإندونيسيين قالوا إنهم راضون عن سياسة ويدودو لمواجهة الأزمة الصحية. وكانت النسبة في آخر استطلاع مماثل أجري في ديسمبر الماضي 68.9%. كما أن عدد من قالوا إنهم ليسوا راضين عن سياسته الصحية ارتفع من 28.9% في ديسمبر 2020 إلى 37.2% في الاستطلاع الأخير. ويخوض الرئيس الإندونيسي سباقاً مع الزمن لتطعيم أكثر من 180 مليون نسمة من أبناء شعبه باللقاحات المضادة للوباء، لضمان بقاء النشاط الحيوي في أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا. ولم تتمكن جاكرتا حتى الآن من تطعيم أكثر من 57 مليوناً، يمثلون نحو 11% فقط من سكان البلاد، في حين نجح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تطعيم 48% و53% من سكانهما على التوالي.
وفي تايلند، أعلنت الحكومة أمس (الإثنين) تسجيل 11784 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وهو أكبر عدد منذ اندلاع نازلة كورونا. ورافق ذلك قيد 81 وفاة. وتقول السلطات إن سلالة دلتا المتحورة وراثياً المكتشفة في الهند غدت مهيمنة على المشهد الصحي في البلاد. وفي أستراليا؛ واصلت مدينة سيدني، عاصة مقاطعة نيو ساوث ويلز، تسجيل أكثر من 100 إصابة أمس، لأيام عدة على التوالي. وتوقف العمل في جميع أماكن التشييد في أرجاء المدينة بتوجيهات من حكومة المقاطعة. وقالت السلطات الصحية أمس (الإثنين) إنها سجلت 98 حالة جديدة في أحياء سيدني الجنوبية الغربية.
أما في الولايات المتحدة؛ أعلنت السلطات الصحية أن عدد الحالات التي تم تنويمها في المشافي ارتفع بنسبة 33.7% خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو الجاري، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وذكرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن الولاية الأكثر نكبة بحالات التنويم هي فلوريدا، التي يأتي منها أيضاً أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة. ودافعت السلطات الصحية في منطقة لوس أنجليس أمس الأول عن قرارها الملزم بارتداء الكمامات في الأماكن الداخلية اعتباراً من الأحد. ووصفته بأنه ليس عقاباً للمحصنين باللقاحات المناوئة للوباء. وقالت رئيسة مجلس الإشراف الصحي في المنطقة هيلدا سوليس لشبكة ايه بي سي نيوز الليل قبل الماضي إن هذا القرار سيؤدي الى إنقاذ الأرواح. وكان عدد من مسؤولي القطاع الصحي في لوس أنجليس، ومنهم عمدة المدينة، قالوا إنهم لن يقوموا بتنفيذ القرار، بدعوى أنه مناقض لإرشادات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها. وبلغ عدد الإصابات الجديدة في لوس أنجليس الأحد 1635 حالة.
وفي إندونيسيا، التي غدت أكبر بؤرة وبائية في العالم، ذكرت الصحف أمس أن شعبية الرئيس جوكو ويدودو انحدرت قليلاً بسبب سياساته التي أخفقت في كبح تفشي الفايروس. وارتفع العدد التراكمي لإصابات إندونيسيا أمس إلى 2.88 مليون إصابة. وأشارت نتيجة استطلاع للرأي أمس إلى 59.6% من الإندونيسيين قالوا إنهم راضون عن سياسة ويدودو لمواجهة الأزمة الصحية. وكانت النسبة في آخر استطلاع مماثل أجري في ديسمبر الماضي 68.9%. كما أن عدد من قالوا إنهم ليسوا راضين عن سياسته الصحية ارتفع من 28.9% في ديسمبر 2020 إلى 37.2% في الاستطلاع الأخير. ويخوض الرئيس الإندونيسي سباقاً مع الزمن لتطعيم أكثر من 180 مليون نسمة من أبناء شعبه باللقاحات المضادة للوباء، لضمان بقاء النشاط الحيوي في أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا. ولم تتمكن جاكرتا حتى الآن من تطعيم أكثر من 57 مليوناً، يمثلون نحو 11% فقط من سكان البلاد، في حين نجح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تطعيم 48% و53% من سكانهما على التوالي.
وفي تايلند، أعلنت الحكومة أمس (الإثنين) تسجيل 11784 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وهو أكبر عدد منذ اندلاع نازلة كورونا. ورافق ذلك قيد 81 وفاة. وتقول السلطات إن سلالة دلتا المتحورة وراثياً المكتشفة في الهند غدت مهيمنة على المشهد الصحي في البلاد. وفي أستراليا؛ واصلت مدينة سيدني، عاصة مقاطعة نيو ساوث ويلز، تسجيل أكثر من 100 إصابة أمس، لأيام عدة على التوالي. وتوقف العمل في جميع أماكن التشييد في أرجاء المدينة بتوجيهات من حكومة المقاطعة. وقالت السلطات الصحية أمس (الإثنين) إنها سجلت 98 حالة جديدة في أحياء سيدني الجنوبية الغربية.
أما في الولايات المتحدة؛ أعلنت السلطات الصحية أن عدد الحالات التي تم تنويمها في المشافي ارتفع بنسبة 33.7% خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو الجاري، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وذكرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن الولاية الأكثر نكبة بحالات التنويم هي فلوريدا، التي يأتي منها أيضاً أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة. ودافعت السلطات الصحية في منطقة لوس أنجليس أمس الأول عن قرارها الملزم بارتداء الكمامات في الأماكن الداخلية اعتباراً من الأحد. ووصفته بأنه ليس عقاباً للمحصنين باللقاحات المناوئة للوباء. وقالت رئيسة مجلس الإشراف الصحي في المنطقة هيلدا سوليس لشبكة ايه بي سي نيوز الليل قبل الماضي إن هذا القرار سيؤدي الى إنقاذ الأرواح. وكان عدد من مسؤولي القطاع الصحي في لوس أنجليس، ومنهم عمدة المدينة، قالوا إنهم لن يقوموا بتنفيذ القرار، بدعوى أنه مناقض لإرشادات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها. وبلغ عدد الإصابات الجديدة في لوس أنجليس الأحد 1635 حالة.