الدمار الذي حلفته الفيضانات.
ميركل تزور المنطقة المنكوبة.
استبعدت السلطات الألمانية، إمكانية العثور على المزيد من الناجين وسط أنقاض قرى دمرتها فيضانات في غرب ألمانيا، بحسب تأكيدات مسؤولة بارزة من الوكالة الاتحادية الألمانية للإغاثة الفنية، اليوم (الأربعاء). وقُتل 170 شخصاً على الأقل في فيضانات الأسبوع الماضي في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ألمانيا منذ أكثر من نصف قرن، واعتُبر الآلاف في عداد المفقودين.
وقالت نائبة رئيس الوكالة سابين لاكنرفي حديث مع مجموعة «ريداكشن سنتيتزفيرك دويتشلاند» الإعلامية: «ما زلنا نبحث عن المفقودين بينما نزيل الركام من الطرق ونسحب المياه من الأقبية».
وأضافت أن أي ضحايا يمكن العثور عليهم الآن من المرجح أن يكونوا أمواتاً.
من جهته، قال مصدر حكومي، إن الحكومة الاتحادية وافقت على تقديم مساعدات طارئة قدرها 200 مليون يورو (235.5 مليون دولار) لجهود الإغاثة الفورية. يأتي ذلك إضافة إلى 250 مليون يورو (294 مليون دولار) على الأقل تقدمها الولايات الألمانية التي اجتاحتها الفيضانات لإصلاح المباني والبنية التحتية ومساعدة السكان. وأضاف وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لإذاعة «دويتشلاند فونك»، أن المساعدات ستشمل أموالاً لدعم المشروعات الصغيرة مثل المطاعم وصالونات الحلاقة وتعويضها عن الإيرادات المفقودة.
وتعهّدت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل التي زارت بلدة باد مونسترايفيل، بتقدم برلين المساعدات في المدى القريب والبعيد. وقالت للصحفيين: «هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض». وأكدت أن الوزراء سيمهدون الطريق أمام تقديم مساعدة عاجلة للمواطنين الذين تكبدوا خسائر، وسيبذلون كل ما بوسعهم «كي تصل الأموال إلى الناس بسرعة».
وقالت نائبة رئيس الوكالة سابين لاكنرفي حديث مع مجموعة «ريداكشن سنتيتزفيرك دويتشلاند» الإعلامية: «ما زلنا نبحث عن المفقودين بينما نزيل الركام من الطرق ونسحب المياه من الأقبية».
وأضافت أن أي ضحايا يمكن العثور عليهم الآن من المرجح أن يكونوا أمواتاً.
من جهته، قال مصدر حكومي، إن الحكومة الاتحادية وافقت على تقديم مساعدات طارئة قدرها 200 مليون يورو (235.5 مليون دولار) لجهود الإغاثة الفورية. يأتي ذلك إضافة إلى 250 مليون يورو (294 مليون دولار) على الأقل تقدمها الولايات الألمانية التي اجتاحتها الفيضانات لإصلاح المباني والبنية التحتية ومساعدة السكان. وأضاف وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لإذاعة «دويتشلاند فونك»، أن المساعدات ستشمل أموالاً لدعم المشروعات الصغيرة مثل المطاعم وصالونات الحلاقة وتعويضها عن الإيرادات المفقودة.
وتعهّدت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل التي زارت بلدة باد مونسترايفيل، بتقدم برلين المساعدات في المدى القريب والبعيد. وقالت للصحفيين: «هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض». وأكدت أن الوزراء سيمهدون الطريق أمام تقديم مساعدة عاجلة للمواطنين الذين تكبدوا خسائر، وسيبذلون كل ما بوسعهم «كي تصل الأموال إلى الناس بسرعة».