اتهمت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، النظام الإيراني باستخدام القوة المفرطة والاعتقالات واسعة النطاق لسحق انتفاضة الأحواز. ووصفت في بيان لها، اليوم (الجمعة)، الوضع بأنه «كارثي»، قائلة إن السلطات الإيرانية بحاجة إلى الاعتراف بذلك والعمل بناء عليه. وحذرت من أن إطلاق النار واعتقال الناس في إيران «سيزيد الغضب واليأس»، مشددة على أن السلطات الإيرانية ملزمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان أن يكون أي استخدام للقوة رداً على الاحتجاجات هو الملاذ الأخير. وعبرت عن قلقها إزاء الوفيات والإصابات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن النظام بحاجة ماسة إلى تغيير مساره بإصدار تعليمات واضحة لقوات الأمن بالالتزام بالمعايير الدولية بشأن استخدام القوة. وأكدت أن نظام طهران ركز على قمع من يوجهون دعوات مشروعة، مؤكدة أن إيران تفتقر بشكل عام إلى قنوات فعالة تتيح للناس رفع مظالمهم بأي طريقة أخرى غير الاحتجاجات. ودعت طهران إلى التركيز على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة النقص المزمن في المياه في محافظة خوزستان.