حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، من خطورة التصعيد الحوثي في محافظة مأرب، مؤكدة أن هجمات المليشيا تسببت في تهجير 414 أسرة خلال شهر يونيو وإخلاء 8 مخيمات للنازحين في مديرية صرواح، واستحداث 21 موقعاً جديداً للنزوح في مدينة مأرب والمديريات المجاورة.
وقالت المنظمة في تقرير لها، اليوم (السبت)، إن 414 أسرة اضطرت للنزوح من المناطق المتضررة في مديريات صرواح ومدغل ورغوان وبني ضبيان، إلى الوادي ومدينة مأرب، وقدرت عدد النازحين بسبب الحرب الحوثية منذ بداية العام الماضي حتى نهاية يونيو بنحو 3353 أسرة بما يعادل 23471 شخصاً.
وأضافت أنه منذ بدء الأعمال العدائية الحوثية المكثفة على مأرب في يناير 2020، بلغت الأسر النازحة 22068 أسرة، محذرة من خطورة استمرار الأعمال العدائية في مأرب.
ولفتت المنظمة إلى أن المدنيين يتحملون وطأة الأعمال العدائية المستمرة التي لا تشير إلى أي بوادر للتراجع وتتزايد المخاوف المتعلقة بالحماية والشؤون الإنسانية، متوقعة تزايد النزوح في الأشهر القادمة، جراء استمرار التصعيد الحوثي.
وذكرت أن المتضررين من الأزمة في مأرب هم من أكثر الفئات ضعفاً إذ يفقدون بشكل متكرر إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش، وتصل غالبية النازحين الجدد إلى مواقع النازحين المزدحمة بالفعل، مؤكدة أن هناك أكثر من 148 موقعاً ومخيماً للنزوح فيما تقدر السلطات المحلية عدد النازحين بحوالى ميلوني نازح.
ودفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة إلى مأرب خلال الأيام الماضية بقيادة مسؤول المراكز التدريبية للمليشيا عبدالرحيم التعيش، ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن التعيش الذي يعد الذراع اليمنى لزعيم مليشيا الحوثي والذي درس على أيدي الملالي في قم وتدرب على يد الحرس الثوري، قتل في مواجهات اليومين الماضيين.
وأفادت وسائل إعلامية يمنية أن مشرف المراكز التدريبية في محافظة عمران مجاهد الوعل قتل أيضاً أثناء قيادته مجاميع حوثية، مؤكدة أن القياديين من أخطر القيادات الحوثية، إذ كانا يعملان على تدمير العقول وتكريس الفكري الطائفي الإيراني.
وقالت المنظمة في تقرير لها، اليوم (السبت)، إن 414 أسرة اضطرت للنزوح من المناطق المتضررة في مديريات صرواح ومدغل ورغوان وبني ضبيان، إلى الوادي ومدينة مأرب، وقدرت عدد النازحين بسبب الحرب الحوثية منذ بداية العام الماضي حتى نهاية يونيو بنحو 3353 أسرة بما يعادل 23471 شخصاً.
وأضافت أنه منذ بدء الأعمال العدائية الحوثية المكثفة على مأرب في يناير 2020، بلغت الأسر النازحة 22068 أسرة، محذرة من خطورة استمرار الأعمال العدائية في مأرب.
ولفتت المنظمة إلى أن المدنيين يتحملون وطأة الأعمال العدائية المستمرة التي لا تشير إلى أي بوادر للتراجع وتتزايد المخاوف المتعلقة بالحماية والشؤون الإنسانية، متوقعة تزايد النزوح في الأشهر القادمة، جراء استمرار التصعيد الحوثي.
وذكرت أن المتضررين من الأزمة في مأرب هم من أكثر الفئات ضعفاً إذ يفقدون بشكل متكرر إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش، وتصل غالبية النازحين الجدد إلى مواقع النازحين المزدحمة بالفعل، مؤكدة أن هناك أكثر من 148 موقعاً ومخيماً للنزوح فيما تقدر السلطات المحلية عدد النازحين بحوالى ميلوني نازح.
ودفعت المليشيا بتعزيزات كبيرة إلى مأرب خلال الأيام الماضية بقيادة مسؤول المراكز التدريبية للمليشيا عبدالرحيم التعيش، ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن التعيش الذي يعد الذراع اليمنى لزعيم مليشيا الحوثي والذي درس على أيدي الملالي في قم وتدرب على يد الحرس الثوري، قتل في مواجهات اليومين الماضيين.
وأفادت وسائل إعلامية يمنية أن مشرف المراكز التدريبية في محافظة عمران مجاهد الوعل قتل أيضاً أثناء قيادته مجاميع حوثية، مؤكدة أن القياديين من أخطر القيادات الحوثية، إذ كانا يعملان على تدمير العقول وتكريس الفكري الطائفي الإيراني.