مع تمدد انتفاضة الأحواز ودخولها الأسبوع الثاني على التوالي رغم القمع الإيراني، لا يستبعد مراقبون سياسيون أن تتحول الاحتجاجات المزلزلة إلى ثورة شعبية تقتلع نظام الملالي، خصوصا بعد اجتياح المتظاهرين العديد من المدن المجاورة لمحافظة خوزستان، ورفعهم شعارات «الموت لخامنئي». إن الملفت في المشهد الأحوازي هذه المرة نبرة الصمود والتحدي، إذ يقول أحدهم «نحن واقفون هنا صامدون ومضحون بأرواحنا حتى آخر قطرة من دمائنا سواء قطعوا المياه أو قطعوا الطعام»، ما يعني أن الانتفاضة هذه المرة ليست كسابقاتها، هكذا يقول خبير سياسي مختص بالشأن الإيراني، مرجحا توسع الاحتجاجات إلى طهران ومدن أخرى، خصوصا إذا رفع نظام خامنئي وتيرة القمع والقتل بالرصاص الحي.
وفي محاولة للهرب إلى الأمام، أنحى المعمم المحتال المنتهية ولايته حسن روحاني باللائمة على الأحوازيين الذين يواجهون حرارة الصيف المحرقة وانقطاع الكهرباء ويتصدون بأجسادهم للرصاص، وقال بكل صلف: «نصحنا أهالي خوزستان بعدم زراعة الأرز، إلا أنهم مستمرون منذ سنوات عديدة في زراعته، فهم أنفسهم من زادوا الطين بلة وعقَّدوا الوضع». «انتفاضة العطش» كما أطلق عليها البعض يبدو أنها لن ترتوي هذه المرة إلا باقتلاع خامنئي ونظامه، وإذا كان الحل الأمني للملالي يعتمد على قمع المواطنين لإيقاف الاحتجاجات من دون حل المشاكل الحقيقية لهم، فمن المؤكد أن الانتفاضة لن تتوقف وسوف تندلع في أماكن أخرى، فمشاكل النظام وسقطاته الداخلية والخارجية عديدة.
ومع دوي صوت المنتفضين «لتسقط ولاية الفقيه.. لتسقط الجمهورية الإسلامية.. والموت لخامنئي»، فإن خيارات النظام الديكتاتوري باتت محصورة بين سرعة الاستجابة للمحتجين، أو انتظار نار جهنم التي لا قبل له بها.
وفي محاولة للهرب إلى الأمام، أنحى المعمم المحتال المنتهية ولايته حسن روحاني باللائمة على الأحوازيين الذين يواجهون حرارة الصيف المحرقة وانقطاع الكهرباء ويتصدون بأجسادهم للرصاص، وقال بكل صلف: «نصحنا أهالي خوزستان بعدم زراعة الأرز، إلا أنهم مستمرون منذ سنوات عديدة في زراعته، فهم أنفسهم من زادوا الطين بلة وعقَّدوا الوضع». «انتفاضة العطش» كما أطلق عليها البعض يبدو أنها لن ترتوي هذه المرة إلا باقتلاع خامنئي ونظامه، وإذا كان الحل الأمني للملالي يعتمد على قمع المواطنين لإيقاف الاحتجاجات من دون حل المشاكل الحقيقية لهم، فمن المؤكد أن الانتفاضة لن تتوقف وسوف تندلع في أماكن أخرى، فمشاكل النظام وسقطاته الداخلية والخارجية عديدة.
ومع دوي صوت المنتفضين «لتسقط ولاية الفقيه.. لتسقط الجمهورية الإسلامية.. والموت لخامنئي»، فإن خيارات النظام الديكتاتوري باتت محصورة بين سرعة الاستجابة للمحتجين، أو انتظار نار جهنم التي لا قبل له بها.