تواصل مليشيا الحوثي إقصاء القيادات الحكومية والعسكرية واستبدالها بعناصر طائفية إرهابية في مختلف المؤسسات التي تسيطر عليها بما فيها وزارة الداخلية، إذ أكد مدير أمن العاصمة صنعاء السابق العميد الدكتور عمر عبدالكريم إحالته ضمن 3 آلاف ضابط إلى التقاعد من قبل الانقلابيين.
وقال عبدالكريم في منشور على حسابه في الفيسبوك اليوم (الأحد): «أبلغت أن الحوثيين أحالوني ضمن 3 آلاف ضابط إلى التقاعد، لقد نسينا أننا نتبع داخلية صنعاء كون رواتبنا قد قطعت من يومها، واستمرت الشرعية تدفع رواتبنا بعد ذلك ونحن اعتبرنا من يومها مفصولين، وكل القيادات المحسوبة جنوبا يتم توقيف رواتبهم وإجراء تعيينات بدلا عنهم هذا ما وصل إلينا من داخلية الحوثي في صنعاء عام 2016».
وتساءل عبد الكريم عن أسباب القرار وقيمته كون الإحالة للتقاعد تحكمها قواعد ونظم وليس الأمر هو التخلص من الأسماء، "لكننا لا نعلم كيف سنعامل لاحقا بعد الخدمة الطويلة، فلم يعد هناك ما يمكن انتظاره فقد فقدنا كل شيء"، مندداً بوقوع المظالم على لفيف واسع من القيادات والعسكريين الذين لهم خدمات طويلة وانتهى بهم المطاف للجلوس في البيوت أو المرض أو الهجرة. وأكد أن المؤسسة الشرطية في صنعاء انتهت فعلياً بهذه القرارات.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن المليشيا اعتقلت عددا من ضباط مخابرات الأمن السياسي والقومي ونقلتهم إلى جهة مجهولة على خلفية رفضهم القرار الحوثي بإحالتهم للتقاعد رغم أنهم لم يبلغوا السن القانونية للتقاعد، مؤكدين أن مصير الضباط لا يزال مجهولا حتى اللحظة.
وقال عبدالكريم في منشور على حسابه في الفيسبوك اليوم (الأحد): «أبلغت أن الحوثيين أحالوني ضمن 3 آلاف ضابط إلى التقاعد، لقد نسينا أننا نتبع داخلية صنعاء كون رواتبنا قد قطعت من يومها، واستمرت الشرعية تدفع رواتبنا بعد ذلك ونحن اعتبرنا من يومها مفصولين، وكل القيادات المحسوبة جنوبا يتم توقيف رواتبهم وإجراء تعيينات بدلا عنهم هذا ما وصل إلينا من داخلية الحوثي في صنعاء عام 2016».
وتساءل عبد الكريم عن أسباب القرار وقيمته كون الإحالة للتقاعد تحكمها قواعد ونظم وليس الأمر هو التخلص من الأسماء، "لكننا لا نعلم كيف سنعامل لاحقا بعد الخدمة الطويلة، فلم يعد هناك ما يمكن انتظاره فقد فقدنا كل شيء"، مندداً بوقوع المظالم على لفيف واسع من القيادات والعسكريين الذين لهم خدمات طويلة وانتهى بهم المطاف للجلوس في البيوت أو المرض أو الهجرة. وأكد أن المؤسسة الشرطية في صنعاء انتهت فعلياً بهذه القرارات.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن المليشيا اعتقلت عددا من ضباط مخابرات الأمن السياسي والقومي ونقلتهم إلى جهة مجهولة على خلفية رفضهم القرار الحوثي بإحالتهم للتقاعد رغم أنهم لم يبلغوا السن القانونية للتقاعد، مؤكدين أن مصير الضباط لا يزال مجهولا حتى اللحظة.