لم تستبعد صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن تعجل مشكلة المياه بنهاية نظام الملالي، مؤكدة في تقرير نشرته أمس (الأحد) أنه لا حلول علمية أو عملية لاستعادة المياه في إيران المفلسة مائيا، وأن هذه المشكلة باتت أزمة كبرى في الشرق الأوسط.
وأكد خبير إيراني منفي أن بلاده «مفلسة مائيا» بعد سنوات من سوء الإدارة ما أثار احتجاجات دامية في جميع أنحاء البلاد. وقال نائب وزير البيئة السابق كافيه مدني إن جميع مصادر المياه في إيران من الأنهار والخزانات والمياه الجوفية بدأت في الجفاف. وقال إن إيران مفلسة مائيا والاستهلاك أكثر من توافر المياه المتجددة. وأضاف أن على بلاده التخطيط للعيش مع النقص. وأكد أنه لا يمكن لإيران استعادة أراضيها الرطبة وخزانات المياه الجوفية والأنهار بالكامل في فترة زمنية قصيرة. فيما اعترف وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان بوجود أزمة غير مسبوقة. وكتب في عام 2005 ورقة بصفته خبيرا في إدارة المياه حذر فيها من أن استخراج المياه في إيران يمثل ضعف مستويات الاستدامة. ولفت إلى أن الأزمة المتنامية تزامنت مع واحد من أكثر الأعوام جفافا منذ 5 عقود.
وبحسب التقرير فإن إيران ليست الضحية الوحيدة، فقد تسبب الإفراط في استخراج المياه الجوفية في حدوث موجات جفاف في شرق سورية، وهو سلة الخبز في البلاد، بينما اشتكت كل من سورية والعراق من السدود التركية التي تعيق تدفق نهري دجلة والفرات إلى بلاد ما بين النهرين.
وأكد خبير إيراني منفي أن بلاده «مفلسة مائيا» بعد سنوات من سوء الإدارة ما أثار احتجاجات دامية في جميع أنحاء البلاد. وقال نائب وزير البيئة السابق كافيه مدني إن جميع مصادر المياه في إيران من الأنهار والخزانات والمياه الجوفية بدأت في الجفاف. وقال إن إيران مفلسة مائيا والاستهلاك أكثر من توافر المياه المتجددة. وأضاف أن على بلاده التخطيط للعيش مع النقص. وأكد أنه لا يمكن لإيران استعادة أراضيها الرطبة وخزانات المياه الجوفية والأنهار بالكامل في فترة زمنية قصيرة. فيما اعترف وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان بوجود أزمة غير مسبوقة. وكتب في عام 2005 ورقة بصفته خبيرا في إدارة المياه حذر فيها من أن استخراج المياه في إيران يمثل ضعف مستويات الاستدامة. ولفت إلى أن الأزمة المتنامية تزامنت مع واحد من أكثر الأعوام جفافا منذ 5 عقود.
وبحسب التقرير فإن إيران ليست الضحية الوحيدة، فقد تسبب الإفراط في استخراج المياه الجوفية في حدوث موجات جفاف في شرق سورية، وهو سلة الخبز في البلاد، بينما اشتكت كل من سورية والعراق من السدود التركية التي تعيق تدفق نهري دجلة والفرات إلى بلاد ما بين النهرين.