تسعى 5 أحزاب تونسية أعلنت مساندة القرارات الرئاسية إلى تشكيل جبهة سياسية واسعة لاستكمال مسار 25 يوليو الجاري بعد تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد البرلمان. وكشف الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي، أن حركة الشعب، وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وحزب البعث، وحركة تونس إلى الأمام إلى جانب حزبه عقدت، أمس (الخميس)، اجتماعاً أولياً للتشاور وتوحيد وجهات النظر فيما يجب اتباعه لتصحيح مسار الثورة الذي حادت به حركة النهضة طيلة 10 سنوات، ونقلت صحيفة «المغرب» الصادرة، اليوم (الجمعة)، عن حمدي قوله: إن ممثلي هذه الأحزاب اعتبروا أن تصحيح المسار يقتضي صياغة خارطة طريق لتجاوز الأزمة التي تعرفها البلاد عبر مكافحة الفساد والكشف عن ملفات الإرهاب والاغتيالات والجهاز السري.
من جهته، أقر القيادي في النهضة سمير ديلو بأن الحركة تعيش الآن في عزلةٍ على خلفية تفعيل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور وإعلانه تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع نوابه وإعفاء رئيس الحكومة وتوليه مهام السلطة التنفيذية.
وحمل ديلو قيادات حركته خصوصاً زعيمها راشد الغنوشي، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالبلاد، داعياً إلى إبداء ما يكفي من الحكمة للمساهمة في تفادي الأسوأ بعد الفشل في إبداء ما يكفي لمنع ما حصل.
من جهته، أقر القيادي في النهضة سمير ديلو بأن الحركة تعيش الآن في عزلةٍ على خلفية تفعيل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور وإعلانه تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع نوابه وإعفاء رئيس الحكومة وتوليه مهام السلطة التنفيذية.
وحمل ديلو قيادات حركته خصوصاً زعيمها راشد الغنوشي، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالبلاد، داعياً إلى إبداء ما يكفي من الحكمة للمساهمة في تفادي الأسوأ بعد الفشل في إبداء ما يكفي لمنع ما حصل.