اتهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إيران بتعطيل استئناف محادثات فيينا مع القوى العظمى الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي، مشدداً على أن خيار إحياء هذا الاتفاق «لن يكون متاحاً إلى الأبد».
وقال ماس في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» نشرتها اليوم (الجمعة): «ألاحظ بانزعاج متزايد تأخير إيران استئناف المفاوضات النووية في فيينا من جهة مع ابتعادها في الوقت ذاته أكثر فأكثر عن عناصر الاتفاق الأساسية». وأعرب عن أمله بحصول عودة إلى الاتفاق، وقال: «نحن على قناعة شديدة بأن ذلك يصب في مصلحة الجميع». وتابع: «لكن من الواضح أن هذا الخيار لن يكون متاحاً إلى الأبد».
وتجرى محادثات منذ أبريل الماضي في فيينا لإحياء الاتفاق الذي سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بلاده منه عام 2018 فيما تخلت طهران تدريجياً عن التزاماتها في إطاره.
لكن المحادثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر تبدو معطلة حتى تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مهماته مطلع أغسطس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن حذر أمس (الخميس) من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية، مشدداً على أن الكرة تبقى في ملعب طهران.
وقال ماس في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» نشرتها اليوم (الجمعة): «ألاحظ بانزعاج متزايد تأخير إيران استئناف المفاوضات النووية في فيينا من جهة مع ابتعادها في الوقت ذاته أكثر فأكثر عن عناصر الاتفاق الأساسية». وأعرب عن أمله بحصول عودة إلى الاتفاق، وقال: «نحن على قناعة شديدة بأن ذلك يصب في مصلحة الجميع». وتابع: «لكن من الواضح أن هذا الخيار لن يكون متاحاً إلى الأبد».
وتجرى محادثات منذ أبريل الماضي في فيينا لإحياء الاتفاق الذي سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بلاده منه عام 2018 فيما تخلت طهران تدريجياً عن التزاماتها في إطاره.
لكن المحادثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر تبدو معطلة حتى تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مهماته مطلع أغسطس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن حذر أمس (الخميس) من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية، مشدداً على أن الكرة تبقى في ملعب طهران.